غزة – محمد حبيب
غزة – محمد حبيب
أعلن صحافيّان من قطاع غزة مساء السبت استقالتهما من نقابة الصّحافيّين في الضّفّة الغربيّة تضامناً مع زميلين لهما تعرّضا للفصل والمساءلة من قبل الأمانة العامة للنّقابة. وقال مدير قناة القدس الفضائية ورئيس منتدى الإعلاميّين الفلسطينيّين عماد الإفرنجي إنّه مستقيل من النقابة تضامناً مع الصّحافيّين صالح المصري
وحسن دوحان، مؤكداً أن الاستقالة ستبقى سارية لحين العودة عن القرار الذي وصفه بالجائر.
كما أعلن مدير التصوير في وكالة رويترز سابقا ومدير شركة لينس للإنتاج الإعلامي الصحافي شمس شناعة تقديم استقالته من عضوية نقابة الصحافيين في رام الله.
وقال إن استقالته هذه جاءت ضمن الردود والأفعال الاحتجاجية بشأن القرارات الجائرة الأخيرة لنقابة الصحافيّين في رام الله، والتي طالت عددا من الزملاء الصحافيين.
وأضاف على صفحته على "فيس بوك" أن من دواعي استقالته هو عدم قناعته بما اتخذته النقابة من قرارات بحق الزميلين المصري ودوحان.
وكانت "نقابة الصحافيين" في رام الله أعلنت أنها قررت فصل مدير وكالة فلسطين اليوم الزميل الصحافي صالح سليمان المصري نهائيًا من عضويتها وحرمانه من الحقوق النقابية بتهمة "بث الفرقة والفتنة بين الوسط الصحافي"، ومساءلة الصحافي في جريدة الحياة الجديدة حسن دوحان.
وكان مراسل جريدة الحياة الجديدة في قطاع غزة الصحافي حسن دوحان طالب أخيرا في منشور له على صفحته الاجتماعية بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع، وطالب بفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولّى أمر الصحافيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم، كما قال.
فيما قال الصحافي المصري على صفحته إنه سينشر بالأسماء والوثائق والإميلات تورّط بعض الصحافيين في غزة بجرائم ضد زملاء لهم تشمل كتابة تقارير كيدية وتسببهم في منعهم من السفر.
ودان منتدى الإعلاميين الفلسطينيين تجاوزات نقابة الصحافيين في رام الله بحق الصحافيين صالح المصري وحسن دوحان.
وقال المنتدى في بيان وصل وكالة "العرب اليوم" السبت إن "الجهة التي تختطف نقابة الصحافيين الفلسطينيين تثبت مرة أخرى عدم جدارتها بتمثيل هذا الجسم الصحافي، وتخليها عن مسئوليتها الجوهرية في الدفاع عن الصحافيين، ووقف أي تجاوزات بحقهم".
وأضاف أن" هذه النقابة تقف موقفًا مضادًا ومتواطئًا إزاء التستر على الفساد والفاسدين والمنحرفين الذين طوّعوا أنفسهم ليكونوا مخبرين على زملائهم وأبناء شعبهم".
وأوضح أنه تابع بأسف بالغ التعاطي الذي أقدمت عليه ما يسمى الأمانة العامة في نقابة الصحافيين، ووصولها إلى تصدير بيان بفصل الصحافي صالح المصري وتشكيل لجنة مساءلة للصحافي حسن دوحان، والتعرض لهما بكلام مسيئ، مع التجاهل التام للقضايا التي أثارها الزميلان.
وأشار إلى أنه تابع قبل ذلك التعليقات التي كتبها الصحافي المصري، ملمحًا فيها إلى" دور بعض الصحافيين ممن توسدوا مسئولية الصحافيين، في الوشاية بهم، وتقديم تقارير أمنية كيدية بحقهم تسببت بمنعهم من السفر عبر معبر رفح".
وبين المنتدى أن" التعاطي مع حالة التراشق مع الزميل دوحان، ومساءلته بزعم الإساءة للنقابة، وفي الوقت ذاته تجاهل الدعوات للتحقيق في من نهب وعبث بأموال الصحافيين، يطرح مرة أخرى مستوى الازدواجية والتعسف، إلى جانب الإصرار على حماية المذنب، ومعاقبة الساعي لكشف الحقيقة".
وتابع أن "مجمل المواقف المخزية لهذه الفئة التي تختطف تمثيل الصحافيين، تحت حماية ووصاية أمنية مخابراتية، تؤكد حجم الانحراف عن السلوك المهني والوطني السليم، وتعكس حجم الخطر الذي يمثله استمرار بقاء هذه الفئة في مواقعها".
وقال إن "المسألة لا تتوقف عند التجاوز مع صحافيين، بل سجل حافل بالمخازي، بدءاً من اغتصاب تمثيل الصحفيين إلى دور العراب للتطبيع وتسويقه على الصحفيين العرب، واستدراجهم في زيارات مستهجنة بتصاريح من الاحتلال، وصولًا للتخلي عن المسؤوليات المهنية في الدفاع عنهم ضد ممارسات وقمع الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية". وفق قوله.
ودعا منتدى الإعلاميين الأسرة الصحافية من الكتل كافة، إضافة إلى الصحافيين عمومًا بضرورة أن يكون لهم موقف إزاء هذه المهازل ووضع حد لها، وضرورة توحيد الجسم الصحافي عبر إطار نقابي فاعل وممثل بشكل حقيقي للصحافيين.
وطالب الجهات القضائية بالتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فيما ورد من معلومات وتلميحات سواء تلك التي تتعلق بالفساد المالي، خصوصا أن هناك معلومات سابقة تحدثت عن التغطية تجاوزات لرئيس النقابة السابق تصل قيمتها إلى قرابة 1.7 مليون دولار تم تسويتها وغلق ملفها بطريقة عجيبة.
وأضاف "إلى جانب ما يتعلق بالأموال المخصصة للصحافيين الشهداء التي لم يعد أحد يعلم أين ذهبت؟!؛ أو تلك التي تتعلق بالتورط بالوشاية والتخابر على الصحافيين، ورفع تقارير أمنية كيدية بحقهم تسببت بمنعهم من حقهم في السفر".
وكان الصحافي دوحان طالب أخيرا في منشور له على صفحته الاجتماعية بإرساء مبدأ المحاسبة على الجميع، وطالب بفتح تحقيق شامل وكامل مع كل من تولى أمر الصحافيين وسلبهم حقوقهم أو صادر حريتهم أو نهب وسلب أحلامهم ونصب نفسه مسؤولا عليهم دون رضاهم، كما قال.
فيما قال الصحافي المصري على صفحته إنه سينشر بالأسماء والوثائق والإميلات تورط بعض الصحافيين في غزة في جرائم ضد زملاء لهم تشمل كتابة تقارير كيدية وتسببهم في منعهم من السفر.
وأضاف "يا صحافيين يا كبار .. يا من تعملون في وكالات الانباء والفضائيات.. المشكلة ليست شخصية معي فقط بل تتعلق ربما بكل واحد فيكم .. وأنا عندي قائمة طويلة من الصحافيين ممن تضرروا من هؤلاء المخبرين الذين يتلذذون على عذابات الناس .. وآن لنا أن نوقفهم عند حدهم ونفضحهم حتى يوقفوا كتابة التقارير المضللة والمزيفة والكيدية، يجب أن نتكاتف جميعا ونعمل ضدهم، ورأس الفتنة يعمل من دار الندوة ومقرها معروف".