مقر نقابة الصَّحافيِّين

القاهرة – محمد الدوي هنَّأت نقابة الصَّحافيِّين، الخميس، الشَّعب المصري على مشاركته المشرِّفة في ممارسة استحقاقاته الدِّيمقراطيَّة، خلال أولى خطوات خارطة الطريق، وهي عمليَّة الاستفتاء على مشروع الدُّستور، والتي تابعتها النقابة عبر غرفة عمليَّات مارست عملها طوال يومي الاستفتاء، وأيضًا خلال عمليَّة الفرز. وأشاد الصحافيين المشاركين في أعمال اللجنة، بوجود تطور إيجابي في التفهم من جانب القضاة المشرفين على اللجان، وكذلك التعاطي الأمني مع الصحافيين والإعلاميين، وتمكينهم من أداء عملهم وواجبهم المهني، باستثناء سلبيات محدودة تتعلق بالمسائل التنظيمية، وليس بانتهاكات جوهرية كما كان يحدث سابقًا، إذ تلقت غرفة المتابعة التي كونتها النقابة 9 بلاغات فقط، خلال يومي الاستفتاء، تعلقت بمنع صحافيين من التصوير في بعض اللجان في محافظات مختلفة، و3 بلاغات منع من التواجد أثناء عملية الفرز، في حين أثنى أغلب الزملاء على الشفافية والنزاهة من جانب القضاة ورجال الأمن في التعامل مع إرادة الناخبين.
وطالب الزملاء الذين شاركوا في غرفة عمليات النقابة، تحت إشراف الزميلين: حنان فكري وأسامة داوود عضوي مجلس النقابة، بأن تراعي اللجنة العليا للانتخابات مستقبلًا ضرورة اعتماد "كارنيه" نقابة الصحافيين مقترنًا ببطاقة تحقيق الشخصية، في التغطية الميدانية لأي استحقاق انتخابي مقبل، لأن بطاقة عضوية النقابة أقوي من أي تصريح، وهي الضمانة الحقيقية للتحقق من هوية أي صحافي، وهي التي تمنحه الحق الأصيل في ممارسة المهنة وليس أية جهة أخرى.
قالت عضوة مجلس النقابة حنان فكري: إنه من واقع عمل اللجنة سيتم اتخاذ إجراءات أكثر فاعلية، خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة سواء انتخابات الرئاسة أو البرلمان، تضمن التنسيق السريع مع مسؤولي القوات المسلحة ووزارة الداخلية في تسهيل الأمور التنظيمية، وحل ما يعترض الزملاء من مشكلات أثناء أداء عملهم الميداني، والتشديد على جميع المسؤولين عن تأمين اللجان بتسهيل عمل الصحافيين والإعلاميين المنوط بهم تغطية ومتابعة الأحداث في مقار الاقتراع، لتلافي مواطن القصور التي ظهرت خلال متابعة عملية الاستفتاء.