الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، وهي تقبل رأس الرئيس المصري الأسبق

أثارت صورة الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، وهي تقبل رأس الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، جدلًا كبيرًا بعد انتشارها بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، لتترك ردود فعل متباينة بين رواد تلك المواقع. وقالت السعيد، في عدد من تغريداتها على موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، أنها "زارت حسني مبارك، الذي دفعته احتجاجات ثورة 25 كانون الثاني/يناير 2011 إلى التخلي عن الحكم، في المجمع الطبي للقوات المسلحة في المعادي في القاهرة، وجلست معه لمدة ساعتين، تحدثا فيها عن الأوضاع في مصر والدول العربية".
واختلفت الآراء بشأن زيارتها وتلك الصورة المثيرة، فناك من أيدها ودافع عنها تحت مبدأ حرية الرأي والتعبير، وهناك من عارضها واتهمها بأشد الاتهامات .
في الوقت الذي قامت فيه الكاتبة فجر السعيد بمسح بعض تغريداتها معللة ذلك بأنها تحترم طلب أسرة مبارك في عدم نشر بعض التفاصيل، وستواصل نشر أسرار حوارا لاحقًا .
وعبرت السعيد عن فخرها بلقاء الرئيس الأسبق مبارك، وكشفت أنه سألته عمن سيحكم مصر في الفترة المقبلة فرد قائلًا، "الشعب يريد السِّيسي". حسب قولها