مبنى ماسبيرو

أكّد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون الأسبق الإعلامي عبد اللطيف المناوي أنه قام بتوثيق ما شهدته مصر خلال وجوده في لندن، لأنه شعر وقتها أن هناك أمرًا مهمًا يحدث في مصر، موضحًا أنه من الأشخاص الذين يؤمنون بأهمية توثيق التاريخ لأن الشعوب تتقدم بتاريخها، وبالفعل تعامل مع الواقع، وقام بتسجيل وتوثيق هذا الدور بكل موضوعية، مشيرًا إلى أنه قبِل العمل في التليفزيون المصري، لأنه شعر بأن هناك تغييرًا سيأتي.
وأعلن المناوي خلال حواره على فضائية "القاهرة والناس" أنه كتب 400 مقال قبل "25 يناير" في العام 2010، وجميعها يصلح أن ينشر في كانون الثاني/ يناير 2011، مشيرًا إلى أنه قبِل العمل في التليفزيون المصري، لأنه شعر بأن هناك تغييرًا سيأتي.
وأوضح أنه كان وما زال مهمومًا بالشؤون العامة ومقتنعًا بذلك، ولن يستطيع التوقف عن هذا العمل، موضحًا أنه كان متواصلاً دائمًا مع كل الأطراف منها المجلس العسكري والمسؤولين والسياسيين، مؤكدًا أن معظم مصروفاته خلال الفترة التي كان موجودًا فيها في لندن كانت للاتصالات الدولية لمتابعة ومعرفة التفاصيل التي تجري في مصر.
وأشار المناوي إلى أن "25 يناير" لم يتحدث أحد في الفترة الأولى منذ بدايتها عن وجود ثورة، ولكن كان المعروف أن هناك تظاهرات غضب فقط، لافتًا إلى أن ما حدث في 25 كانون الثاني/ يناير هو تعبير عن رغبة قطاع كبير من الناس في التغيير.