الهيئة الوطنية للصحافة

قررت "الهيئة الوطنية للصحافة" في القاهرة، في تموز/ يوليو الماضي،  وقف طباعة ثلاث صحف مسائية: «الأهرام» (مؤسسة الأهرام)، و«الأخبار» (أخبار اليوم)، و«المساء» (دار التحرير للطبع والنشر)، وتحويلها إلى إصدارات إلكترونية. قرار تزامن مع بيع «الأهرام» وحداتها السكنية في منطقة «غاردن سيتي»، وفي «الجيزة»، وتحويل مبناها في شارع «الجلاء» الى مجمع للبنوك ولشركات الأموال والأعمال. وتوقع مراقبون أن تلجأ «الهيئة الوطنية للصحافة» الى دمج بعض المؤسسات الصحافية، المملوكة من الدولة، بهدف تخفيف الإنفاق وتقليص مديونياتها لدى مصلحة الضرائب و«هيئة التأمنيات الإجتماعية». إذ سيصار الى دمج مؤسسة «الهلال« (1892)،

التي تصدر عنها مجلات «المصوّر» و«الكواكب»، و«حواء»، مع مؤسسة «الأهرام» (1875)، مع الإشارة الى أنّ قرار هدم المبنى التاريخي لمؤسسة «الهلال» في منطقة «المنيرة» في وسط القاهرة قد اتخذ. كما ستدمج «دار المعارف» مع «أخبار اليوم»، ويصار الى هدم مبنى «المعارف» المطل على كورنيش النيل، وستطال عملية الدمج أيضاً «دار روز اليوسف» (1925)، التي تصدر عنها في الوقت  الحالي مطبوعة «روز اليوسف» اليومية، ومجلتا «روز اليوسف»، و«صباح الخير». يذكر أن الصحف المصرية، حالها كما حال الإعلام المتلفز المصري، تقع تحت قبضة النظام المصري، وتمرّ موادها تحت الرقابة، وتحديداً رقابة الأجهزة الأمنية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

«الهيئة الوطنية للصحافة» تعلن صرف مكافأة نهاية الخدمة للمحالين إلى المعاش الخميس المقبل

“الأعلى للإعلام” و”الوطنية للصحافة” يحتفلان بتوفيق أوضاع الإصدارات القومية