الكاتب الصحفي أحمد المسلماني

أكد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، أن الجيش المصري في صعود مستمر، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عندما كان وزيرًا للدفاع بدأ الجيش المصري عملية تحديث قوية تعتبر الأكبر في تاريخ القوات المسلحة، ترتب على أثرها إثارة غضب وقلق إسرائيل، وبدأ يظهر من خلال الصحافة العبرية من تطور قدرات الجيش المصري، في نفس الوقت الذي حدثت أزمات متعاقية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
 
وأضاف المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على "دريم"، أن موقع "غلوبال فاير"، أصدر تصنيف الجيوش طبقًا لعشرات المعايير، والذي أظهر أن الجيشين المصري والتركي الأكثر قوة في العالم الإسلامي.
وأشار إلى كلام الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، الذي قال: "تطوير الجيش جاء وفق خطة موضوعة، أي أن هناك رؤية في عملية تحديث وتسليح الجيش، فالخطة لن تتوقف أبدًا، ولا نهاية لها"، معلقًا: "الجيش المصري يدرك تمامًا حجم التحديات الموجودة على كافة الحدود المصرية".

وتابع المسلماني: "في ذات السياق تحدث جنرال متقاعد لإحدى الصحف العبرية، وقال إن هناك تدهورا واضحا في الجيش الإسرائيلي، ضاربًا المثل بسلاح المدرعات لعدم وجود كفاءات بقطاع الدبابات والعربات المدرعة وحاملات الجنود، وأكد أنه لو استمر بهذا المستوى سنشهد تدهورا حادا في سلاح المشاة ككل"، وقال "الجيش الإسرائيلي أشبه بوضعه في حرب 1973".

و قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن هناك عددا من العلماء يتحدثون عن نقص العمر في الهند، مضيفًا: "نعلم جيدًا أن الأعمار بيد الله إلا أن العقائد الهندوسية وغيرها تجعل العمر أمرا معرضا للنقاش".
 
وأضاف المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، أن الهند يوجد بها تنمية بلا بيئة، فالهند تمتلك 13 مدينة من أصل أسوأ 20 مدينة في العالم، مشيرًا إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أن نصف مليون يموتون في الهند سنويًا أقل من أعمارهم بـ 3 سنوات بسبب التلوث، وذلك نتيجة التنمية الكبيرة والزحام المتكدس وعدم مراعاة شروط البيئة، ما أدى إلى صعوبة الحياة المعيشية.
كما وجه الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، التحية إلى المسؤولين القائمين على شركة مصر للطيران، مشيرًا إلى أن التحية تشمل الجميع من كبيرهم إلى صغيرهم.

وقال خلال برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم": "سافرت إلى باريس على متن خطوط مصر للطيران وعدت على متنها أيضًا، وأردت أن أشكر كل الفريق الذي ظهر بمنتي القوة والثبات والمسؤولية وأداء متميز جدًا في إدارة ما بعد أزمة الطائرة، فتحية لجميع أفرادها".

وأضاف المسلماني، أنه أثناء وجوده في مطار شارل ديجول عائدًا إلى مصر، وجد عددًا من الأشخاص يرتدون "تشيرتات" مكتوب عليها نحب وندعم مصر للطيران، وعندما استفسر وجد طبيب مصري يقول له: "كنت عائدًا إلى مصر على متن أحد شركات الطيران الفرنسي، وعندما حدث أزمة الطائرة قررت إلغاء الحجز واختيار مصر للطيران للرجوع إلى بلدي ودعمها في وقت الشدة".

و استشهد الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، بمقال للكاتب عزت إبراهيم في جريدة الأهرام بعنوان "معركة العقل في المنيا"، وقال إن المنيا منذ 100 عام كانت تمتلك عدد من المفكرين لا بأس به.

وأضاف المسلماني، في برنامجه "الطبعة الأولى"، المذاع على فضائية "دريم"، أنه كان هناك 3 عمالقة في المنيا من قرى متقاربة، الدكتور طه حسين ولويس عوض من مغاغة، والشيخ علي عبدالرازق من بني مزار، مشيرًا إلى أنهم تبنوا الحداثة والانفتاح والعقل والرغبة في أن تكون مصر جزءًا من العالم بل أكثر تطورًا.
 
وأشار إلى أن التعليم بدأ يتدهور بعد حدوث موجة من التطرف إثر عودة بعض المتطرفين والمتشددين من أفغانستان وغيرها، وغزوا المدارس"، معلقًا: "أكبر خسارة كانت في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، عندما أهمل النظام التعليم وتركه للمتطرفين والمغتربين ودمروا التعليم على جميع المستويات".

وختم المسلماني حديثه بالقول: "كنا أقوياء عندما كان التعليم قويًا، كنا قوة عظمي في عهد محمد علي باشا، وعدد من المفكرين العظام الذين بذلوا جهودًا كبيرة لتقدم مصر، التعليم هو الحل، التعليم من هنا نبدأ".