الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في في حفل "جائزة الصحافة العربية"

حصد 14 إعلامي عربي «جائزة الصحافة العربية» في دورتها الثانية عشرة، تنافسوا ضمن 4000 عمل صحافي تقدم بها صحافيون من مختلف أقطار الدول العربية، حيث جرى إعلان أسماء الفائزين خلال حفل «جائزة الصحافة العربية» بحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على هامش منتدى الإعلام العربي الذي اختتم أعماله يوم الاربعاء.وسلم الشيخ محمد بن  راشد آل مكتوم جائزة كاتب العمود الصحافي، التي حصدها الكاتب اللبناني في جريدة «الحياة» حازم صاغية عن مجمل أعماله ومقالاته التي نشرتها جريدة «الحياة» و«السفير»، كما حظي خلفان الرومي رئيس مجلس إدارة «جائزة الصحافة العربية» بتكريم خاص، نظرا لإسهاماته كواحد من أبرز مؤسسي الصحافة الإماراتية. وتسلم الصحافيون الفائزون جوائزهم من أعضاء مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، وذلك عن 13 قطاعا في الصحافة العربية المكتوبة والإلكترونية. وقالت مريم بن فهد، نائب رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي، إن المنافسة على «جائزة الصحافة العربية» تشكل زيادة بشكل سنوي، مشيرة إلى أنها أخذت مساحة كبيرة على مستوى الإعلام العربي، لافتة إلى أن «جائزة الصحافة الإنسانية» كانت إضافة إلى الجائزة العربية خلال الدورة الحالية. وأضافت بن فهد في حديث لـ«الشرق الأوسط» على هامش حفل «جائزة الصحافة العربية» أن الجائزة حفزت الصحافيين العرب لزيادة الكتابة عن القطاعات التي حددتها الجائزة، مشيرة إلى أن الفائزين استحقوا الجائزة من بين المنافسين. وأكدت نائب رئيس اللجنة المنظمة لمنتدى الإعلام العربي إلى أن جميع الخطط التي وضعتها الأمانة للجائزة تم تنفيذها على أكمل وجه، من نظام أساسي، ولجان تحكيم، مؤكدة وجود خطة تطويرية للجائزة، وأن الدورة ستواكب المتغيرات التي تحدث في الصحافة العربية خلال العام المقبل. وهذه هي المرة الثانية التي يشارك فيها مجموعة من الإعلاميين في إعلان الفائزين، حيث أطلقت الحلة الجديدة لحفل الجائزة أول مرة العام الماضي، في سياق جهود الأمانة لتطوير مستوى الحفل والارتقاء به من خلال استضافة إعلاميين معروفين، إلى جانب أعضاء مجلس إدارة الجائزة الذي يضم نخبة من أعلام المهنة وقادة الفكر، حيث سيقومون بتقديم الدروع على الفائزين فوق المنصة. وكان منتدى الإعلام العربي قد اختتم أعماله يوم أمس في مدينة دبي من خلال عدد من الجلسات تناولت فن الإعلام الساخر، إضافة إلى النقاش حول اللغة العربية وما تواجهه من تحديات، وجلسة شارك فيها عدد من الفنانين العرب عقدت تحت عنوان «أهل الفن في منافسة مع أهل الإعلام».