ظهرت الإعلامية إيمان عز الدين أثناء تقديمها برنامجها "مفتاح الحياة" على قناة "الحياة 2" وهي تحمل طفلًا سوريًا أثناء إجرائها حوار مع والده اللاجئ السوري عزام عابد، والذي جاء إلى مصر بعد الثورة السورية.

وأوضح عزام في بداية حديثه: "بدأت الثورة السورية بقصف النيران على البيوت، والرصاص كان في كل مكان في الشوارع وبالفعل أصبت وقتها لم أكن متزوجًا ولكني تزوجت في مصر من سيدة سورية أعرفها وأعرف أهلها جيدًا".

وأضاف عزام: "أوجه رسالة للحكام العرب وهي قفوا مع الشعب السوري، فأي حاكم عربي لا بد أن يتذكر ابنه حينما يشاهد أطفال سورية التي تقتل وتضرب، فالحكام العرب تخلوا عنا، وأيضا الدول الغربية".

وتابع: "مشكلتنا الأساسية هي غيابنا عن سورية بلدنا وأمنا، فبعد الثورة السورية بقيت في سورية سبعة شهور أحاول أن أشفى بعد إصابتي لأنه كان من الصعب الذهاب إلى المستشفيات حتى لا يتم توقيفي، وبعدها توجهت إلى المطار لأسافر إلى مصر والحمد لله وصلت سالمًا، ثم سافرت ليبيا لأشقائي".

وبعدها أجهش عزام عابد بالبكاء حينما تذكر أهله وبلده وما آلت إليه من خراب، وأردف: "لا أريد سوى أن تعود سورية، ولكن مافيش أمل أن سورية ترجع لأنه لا يوجد أحد يقف معنا، فأنا أتمنى من الحكام العرب الشريفين الوقوف بجانبنا لإنقاذ سورية، فما ذنب الطفل إيلان أن يهاجر من بلاده".

واختتم عزام أن الشعب المصري وقف مع السوريين الذين لن ينسوا تلك الوقفة، ومن جانبها أفادت زوجته أم عبيدة: "أنا بعيدة عن أهلي، ولكن الحمد لله أنا سعيدة في مصر".