ذكرت مقدمة برنامج "القاهرة اليوم" الإعلامية رانيا بدوي، خلال تغطية مباشرة لانتخابات الإعادة في المرحلة الأولى في يومها الأول، أن الفساد في المحليات نتيجة طبيعية لوجود جو مناسب لانتشار الفساد، وذلك إما لغياب الرقابة الإدارية وتوقفها عن عملها أو أنها تعمل وتصدر تقريرها وترفعها للمسؤولين ولا احد يأخذ بها.

وأوضحت بدوي "عندما تعاقب ولدًا من أولادك باقي الأولاد يكونون منضبطين، لذلك أقول إننا لم نرى أي عقاب رادع لأي مسؤول فاسد في المحليات أو في غيرها، لأنه لا توجد رقابة ولا يوجد حساب".

ولفتت إلى أن "من لأهم المشكلات التي نواجهها بالإضافة إلى الفساد وعدم الرقابة، هي تشابك الاختصاصات وكثرة الجهات المسؤولة في إدارة أي بنية أو مشروع، وهذا التشابك لن يحل إلا بإرادة سياسية وسن القوانين التي تفض هذا الاشتباك ، حتى تتضح الرؤية ونخرج من مصيدة رمي الأخطاء على الغير.

وأضافت أن منصب وكيل الوزارة هو منصب خطير ومهم جدا لأنه يظل في مكانه ويتغير المحافظين ويظل هو وكيل وزارة، وهذا المنصب هو سر نجاح أو فشل أي محافظ، فهو من يوجهه إلى المخرج القانوني لأي مأزق قد يتعرض له المحافظ، وينبهه إلى الموضوعات الشائكة التي يجب أن يبتعد المحافظ عن الكلام عنها ، فاختيار وكيل الوزارة منصب خطير تأتي أهميته من أهمية منصب الوزير ئ.