رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير

أعلن رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون عصام الأمير، أن الهجوم الذي تقوده "إم بي سي  mbc" ضد التليفزيون المصري أثار حالة غليان وسط أبناء "ماسبيرو" بسبب البذاءات والسخرية من التليفزيون الرسمي.

وتساءل الأمير: "هل نرد بالمثل؟ في الوقت الذي من المفترض أننا نحاول فيه أن نحافظ على العلاقات المصرية السعودية، ولكن تلك الحالة من السخرية المريرة والتي لم تحترم أي معايير تستوجب التقدم بشكوى رسمية إلى المنطقة الحرة الإعلامية مرفق معها شريط الحلقة، لأن ما قام به مقدم الحلقة يعد تجاوزًا للمهنية، وسأطالب المنطقة الحرة باتخاذ إجراءات فاعلة ضد القناة لأننا أعضاء في مجلس الإدارة".

وأضاف في تصريحات نشرها عبر صفحته الرسمية في الـ"فيسبوك": "إننا في انتظار اعتذار رسمي من إدارة mbc"  مستنكرًا بشدة ما حدث، مشيرًا إلى أنه ليس له علاقة بالمهنية وأن هذا الهجوم من القناة غير مبرر ويحمل العديد من علامات الاستفهام".

وتابع: "من هذا المنطلق أسأل القائمين على القناة كم عدد العمالة المصرية داخل mbc وهل تستطيعون الاستغناء عنها؟"، مضيفا: "لا أستطيع أن ألجأ إلى نفس الطريقة وأوجه شاشات التليفزيون المصري للرد على ما قام به أكرم حسني في حلقته على mbc  مصر، فنحن تليفزيون دولة وليس من دورنا الدخول في تصفية الحسابات مع أحد ولكن هناك إجراءات رسمية نعرف طريقها".

وأشار الأمير إلى أن قيام المذيع ببث مواد قديمة يعود تاريخ انتهائها إلى أكثر من 20 عامًا يثير علامات الاستفهام، حيث كانت تلك تفاصيل وشكل الحياة في ذلك الوقت.

وشدَّد على أن "التليفزيون المصري لا يستطيع أحد أن ينكر دوره في الثقافة العربية، فهم يتحدثون عن أقدم تليفزيونات المنطقة ويصل عمره إلى 55 عامًا، أما الإذاعة المصرية عمرها 81 عاما وإعلاميونا هم الذين أسسوا وأطلقوا إذاعات في الدول العربية، ولا أظن أن ما خرج في هذه الحلقة يرضي أحدًا من الأخوة الأشقاء السعوديين المسؤولين عن القناة".