أبوظبي ـ جمال المجايدة
شنّ عُمانيون هجوماً ضد برنامج "شاعر المليون"، إثر خسارة مواطنهم كامل البطحري لقب النسخة السادسة من البرنامج الإماراتي الذي اختتم منافساته قبل أيام عدة في أبوظبي، وحصل على بيرق "شاعر المليون" للعام الجاري الشاعر الإماراتي سيف سالم المنصوري، ليكون الإماراتي الثاني الذي ينال لقب البرنامج.
وأوضح الصحافي العُماني فيصل العلوي أنّ "مثل هذه البرامج تحلب جيوب المشاهدين، ومن يشارك فيها لا بد من أن يدرك هذا الأمر. صدقوني ليست مؤامرة وإنما تجارة"، لافتاً إلى أن تلك البرامج تجاريَّة ولا ترجح كفة الإبداع.
وذكر العُماني أحمد حاردان، أنّ بلاده وقفت مع البطحري، لكن هناك تلاعب في النتيجة. فيما شدّد حمد الوهيبي على أنّ البرنامج فقد مصداقيته لدى المشاهد، وأنه من الغباء المشاركة فيه.
وليست المرة الأولى التي يتعرض فيها البرنامج إلى انتقادات بعد نتائجه، وسبق أن نظم سعوديون حملات مقاطعة للبرنامج والقائمين عليه بعد خسارة ناصر الفراعنة للقب البرنامج في موسمه الثاني، مشكّكين في مصداقية نتائجه، وبدا ذلك واضحاً في نسخه الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة التي غاب عنها الشعراء المعروفون من السعودية، وافتقدت تلك النسخ الوهج والمنافسة القويَّة كما كان عليه في النسختين الأوليين، لكن القائمين عليه يؤكدون نزاهة نتائجه التي تعتمد على تصويت المشاهدين من دون أن يتدخل أي شخص في نتائجه.
وشهدت النسخة السادسة تغييرات عدة لجذب المشاهدين إلى البرنامج، كاستبدال مقدمته الإماراتية حصة الفلاسي بمواطنتها شيماء، وإدراج فقرة تحليل نفسي للدكتورة نادية بوهناد، لكن ذلك لم يكن مجدياً، إذ ظلت نسبة المشاهدة ضعيفة.
وأكّد عضو لجنة تحكيم البرنامج الدكتور غسان الحسن، في بيان صحافي، أنّ "اللجنة راهنت على الموسم السادس الذي أثبت أنه الأكثر علواً بين المواسم، وإذا كانت مسيرة "شاعر المليون" بدأت بعدد من النجوم الذين أتوا بنجوميتهم إلى البرنامج، فإن الجمهور واللجنة على حدّ سواء شهدوا في الموسم السادس من المسابقة شعراء صعدوا إلى مرتبة النجومية، ودلّوا على تجاربهم الخاصة في مسرح شاطئ الراحة".