قررت غرفة صناعة الإعلام، وقف برنامج الإعلامي خيري رمضان "ممكن"، والذي يذاع على فضائية "cbc"، لمدة 15 يوماً.

 وقالت الغرفة في بيان لها، أن قرار الوقف لحين انتهاء التحقيقات في الحلقة التي استضاف فيها الاعلامي خيري رمضان تيمور السبكي، والتي تعدى فيها على نساء الصعيد، متهما إياهم بالخيانة الزوجية.

وكان مجلس النواب برئاسة الدكتور علي عبدالعال، قرر إحالة البلاغ المقدم به أكثر من 200 برلماني من نواب الصعيد ضد تيمور السبكي وخيري رمضان مقدم برنامج "ممكن" على قناة cbc، إلى النائب العام المستشار نبيل صليب لاتخاذ الإجراءات القانونية في واقعة الإساءة إلى نساء الصعيد والتحقيق فيما ذكر على لسان "السبكي" من اتهامات في حق المرأة الصعيدية، حيث طالب النواب في بلاغهم بتحريك الدعوى الجنائية ضد كل من شارك وأسهم في هذه الواقعة النكراء التي أهانت شعب مصر بأكمله.

وفي السياق قدمت قناة "سي بي سي" اعتذارًا، اليوم الأحد، لأبناء الصعيد، وجاء نصه على النحو التالي: "تابعت cbc باهتمام بالغ ردود الفعل التي أعقبت تداول مقطع فيديو مجتزأ بشكل مشوه ومخل من حلقة لأحد برامجها عُرضت قبل شهرين .. وقد جاء هذا المقطع بالصورة التي تم تداوله بها يحمل إساءات مرفوضة ورأياً منحرفا يثير المشاعر ويستدعي الغضب حيث لم يحمل رداً أو رفضاً لما ورد به علي لسان أحد المتحدثين فبدا الأمر لمن شاهدوه وكأن القناة تتبني ما قاله دون تدخل منها.. وهو ما يخالف الواقع 

والحقيقة حيث أن العبارات التي قالها وأثارت الغضب والإستياء جاءت ضمن نقاش أمتد لأكثر من ساعة وتم فيه تفنيد كلامه ورفضه والرد عليه في حينه وفي نفس الحلقة ، من جانب مقدم البرنامج وضيوفه والمتصلين هاتفياً والمتفاعلين مع البرنامج علي مواقع التواصل الإجتماعي، وتأكيداً لموقفها بشكل حاسم ،ومنعاً لخلط الأوراق فإن cbc إحترامها لجمهورها وللشعب المصري عموما ولأبناء صعيد مصر علي وجه الخصوص – رجالاً ونساءً – هو أمر لا يقبَل الشك وهو أحد ثوابتها التي لابد وأن مشاهديها يدركونها من خلال ما قدمته علي مدار السنوات الماضية منذ إنطلاقها، وأن cbc لا تقبل أية إهانة أو طعن أو انتهاك لحرمات أي مواطن مصري وبالذات أبناء صعيد مصر منبع النخوة والكرامة ومصدر الفخر للوطن كله بما قدموه ويقدمونه من تضحيات وبمن أنجبوهم من قادة ومبدعين وأبطال وبما يمثلونه من قيم هي ركيزة الأخلاق والأصالة والشرف في مجتمعنا .. وقد قررت القناة في جميع برامجها مقاطعة الشخص الذي أثار منطقه المنحرف هذا الإستياء .. وذلك إحتراماً لكل المشاعر الشعبية التي تضررت من ذلك".