الطلاب الجامعيين

كشفت صحيفة "التايمز" من خلال البيانات الاتي حصلت عليها بموجب حرية المعلومات عن ضبط ما يقرب من 50 ألف حالة غش بين الطلاب الجامعيين خلال الأعوام الثلاث الأخيرة، كما تشير إلى أن الباحثين من خارج أوروبا هم الأكثر عُرضة لارتكاب جريمة الغش، حيث كان الطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي أكثر عرضة للغش في الامتحانات والمقالات الدراسية بمقدار أربع مرات.
 
وكشفت الإحصاءات عن طرد 362 طالبًا من بين 129 جامعة بريطانية بسبب الغش، كما وجد 1% من هذه النسبة ممن ثبت إدانتهم بسوء السلوك، وضبطت 11 مؤسسة تعليمية 1000 طالب أو أكثر في حالة غش على مدى ثلاث أعوام، بينما جاءت جامعة كينت في المرتبة الأولى في حالات الغش الممثلة في 1947 حالة، وضبط خمسة طلاب أخرين يحاولون الترتيب مع شخص أخر ليحل محلهم في الامتحان.
 
ويمثل الطلاب من خارج الاتحاد الأوروبي 35% من حالات الغش لكنهم يمثلون 12% من إجمالي عدد الطلاب حسبما أفادت الطلبات من 70 جامعة، وفى جامعة كوين ماري في لندن اتهم 75% من طلاب الدراسات العليا بتهمة السرقة الأدبية وكانوا طلابًا من الخارج في حين كان الثلث من الصين.
 
وأوضح أحد الأساتذة أن زيادة استخدام خدمة كتابة المقالات المهنية على الأنترنت بشكل واسع، وأفاد جيفري ألدمان من جامعة باكنغام لصحيفة "الغارديان"، "السرقة الأدبية من خلال النسخ واللص حق في طريقها إلى الزوال لأنه من السهل اكتشافها، لكن النوع الثاني من السرقة والممثل في استخدام خدمة المقالات المكتوبة وفقا للطلب يزداد".
 
ويتم إنفاق مئات الجنيهات على هذه الخدمة لكتابة المقالات والأطروحات وإجابات الامتحان من خلال محاضرين مهنيين يصلون إلى مستوى الدكتوراه، وتعد الجامعات الخمسة التي ضبطت فيها أكبر حالات غش بالترتيب من الأكبر إلى الأقل هي جامعة كينت- جامعة ويستمنستر- جامعة شيفيلد هلام- جامعة أكسفورد بروكس.