القاهرة ـ مصر اليوم
بدأت منذ أكثر من عام ونصف في التحول الرقمي للتعليم، حيث تم البدء في تطبيقه في اختبارات القطاع الصحي والذي شهد نجاحًا كبيرًا، وحاليًا تسعى الدولة المصرية لتفعيل منظومة التعليم "عن بُعد" داخل جميع الجامعات والمعاهد المصرية، والتي ستعمل على تقليل الازدحام، وكذا تقليل التلوث البيئي، بالإضافة غلى أن التواصل الإلكتروني بين أعضاء هيئة التدريب والطلاب سيكون أفضل من التوجه إلى الجامعات.
وفي هذا الصدد عقد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري، الدكتور عمرو طلعت، اجتماعًا، الخميس، عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لمتابعة تنفيذ مشروع التحول الرقمي للجامعات.
ومن جانبه، أكد الدكتور عمرو طلعت على أهمية تسريع وتيرة تنفيذ التعلم الرقمي في الجامعات والاستفادة من توقف الدراسة داخل الجامعات ليتحول التعلم التقليدي إلى التعلم عن بعد والذي سيساهم في اعتياد الطلاب على هذا النوع من الدراسة، مشيرا إلى أن التعلم الإلكتروني وجد تفاعلا كبيرا بين الطلاب.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الفترة الحالية تشهد تعاون مكثف وتواصل مستمر بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من أجل دعم اليات التعلم عن بعد والاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا لتيسير العملية التعليمية للطلاب؛ مشيرا إلى أن المشروع المشترك بين الوزارتين لم يكن وليد اللحظة، بل إنه يتم تنفيذه في السنوات الأخيرة بناء على تكليفات من رئيس الجمهورية، وذلك في ظل اهتمام القيادة السياسية بأهمية التحول الرقمى للتعليم.
وتناول الاجتماع أهمية الإسراع من إتمام البنية التحتية التكنولوجية داخل جميع الجامعات، حتى تكون الجامعات مستعدة للاختبارات الإلكترونية مع بداية العام الدراسي القادم، كما تم مناقشة احتياجات الجامعات من زيادة سرعات الإنترنت وإتمام تزويد الجامعات التي تحتاج إلى كابلات فايبر تعمل بكفاءة عالية.
كما تطرق الاجتماع إلى التعاون المشترك والذي أثمر عن انشاء 6 مجمعات للإبداع التكنولوجي تضم فروع لمعاهد التدريب التابعة لوزارة الاتصالات وذلك داخل جامعات إقليمية في المنصورة، والمنوفية، والمنيا، وسوهاج، وأسوان، وجنوب الوادى (قنا).
قد يهمك أيضا :
طارق شوقي يؤكد أن نظام التعليم الجديد في مصر لن يكون به طالب راسب
طارق شوقي يُؤكّد أنه لا يوجد طالب راسب في نتيجة الصف الثاني الثانوي