الملياردير جيمس دايسون

يخطط الملياردير والمبتكر السير جيمس دايسون لإنفاق 15 مليون جنيه استرليني لإطلاق أول جامعة خاصة جديدة في بريطانيا ، آملًا في أن يساعد هذا الاستثمار على مضاعفة القوى العاملة في مجال الهندسة في شركته إلى 6 آلاف بحلول عام 2020، ويعتقد العاملون في الصناعة أن معهد دايسون للتكنولوجيا سيساعد في سد الفجوة  المتنامية وتعزيز الاقتصاد، حيث تحتاج بريطانيا حاليا 10 أضعاف عدد من المهندسين الذين احتاجتهم قبل 10 أعوام، ولن يدفع من يتقدمون إلى الدراسة في المعهد رسومًا لكنهم سيحصلون على راتب للعمل جنبًا إلى جنب مع مهندسي دايسون.

وذكر دايسون 69 عامًا بشأن مخاوفه من الفجوة في الهندسة: "نحن نتنافس على الصعيد العالمي مع كوريا واليابان وتايوان وسنغافورة، إنها دول تكنولوجية كبرى ويجب أن نكون أفضل منهم، ويعد النقص في المهندسين مشكلة في أميركا وأروبا وبدأت تصبح مشكلة أيضا في اليابان، ويبدو أن الدول الناشئة تدرك قيمة الهندسة"، ويعتقد السير دايسون أن الدول الآسيوية فاقت الدول الغربية في إنتاج خريجي الهندسة، وتستقبل مؤسسة دايسون ومقرها في ويلتشير مجموعة من 25 طالبا في سبتمبر/ أيلول، ويتم منح الدرجات في البداية من جامعة وارويك، ويتقدم دايسون للحصول على الصلاحيات اللازمة من وزارة التربية والتعليم لإنشاء جامعة كاملة.

ويكتسب معهد دايسون للتقنية مكانة جامعية فقط إذا أصبحت مقترحات ورقة الحكومة البيضاء و "Success As A Knowledge Economy" قوانين، وأضاف وزير الجامعات جو جونسون: "معهد دايسون للتقنية لن يقدم للطلاب فرصة للدراسة في برامج متطورة فقط لكنه سيلعب دورًا حيويًا في تثقيف الجيل المقبل من المهندسين، لدينا إصلاحات حالية في مجال التعليم العالي تتخذ طريقها من خلال البرلمان، ما يسمح للطلاب بالاختيار من بين مجموعة واسعة من المؤسسات المتخصصة ذات جودة عالية والتي تلبي احتياجات الطلاب".