ستوكهولم - مصر اليوم
تسعى جامعات في اسكتلندا لاستئجار طائرات، في بداية العام الدراسي، لتمكين الطلاب الصينيين من الاستمرار في حضور الفصول الدراسية. وأصبحت الجامعات تعتمد بشكل متزايد على العائدات من الطلاب الصينيين. وفي عام 2018-2019، كان هناك 11500 طالب صيني، يدرسون في اسكتلندا، ودفعوا نحو 200 مليون جنيه إسترليني، كرسوم. وأثارت القيود المفروضة على الطيران بسبب أزمة «كورونا» مخاوف من أن الطلاب الأجانب قد يجدون صعوبة في الوصول إلى اسكتلندا.
وقال مدير هيئة الجامعات الاسكتلندية، أليستر سيم: «لايزال هناك عدد من التحديات اللوجستية التي يجب التغلب عليها، ولايزال العديد من مراكز تقديم طلبات التأشيرة مغلقاً، في جميع أنحاء العالم، مع عدد قليل من المواقع التي تعمل في الولايات المتحدة». وأضاف سيم: «بمجرد فتحها سيكون لديها تراكم، وقد تكون الرحلات الجوية للوصول إلى هنا عقبة إضافية. ويبدو أن الصين قد مددت سياسة قيود الطيران حتى أكتوبر، وسيكون هذا عقبة كبيرة أمام الطلاب، من الصين، للوصول إلى اسكتلندا والمملكة المتحدة».
وهناك محادثات، حالياً، حول إمكانية استئجار رحلات جوية، تربط بين الصين والمملكة المتحدة، وربما الهند، أيضاً. وفي الأسبوع الماضي، حذر مدير جامعة غلاسكو، السير أنتون موسكاتيللي، من أن «القوة الناعمة» لبريطانيا ستتآكل إذا اضطرت الجامعات إلى الاستغناء عن الطلاب الصينيين. ويوجد في غلاسكو 3230 طالباً، من الصين، بينما يبلغ عدد طلاب مدينة إدنبره 3345 طالباً.ووضعت جامعة كوينز بلفاست، وجامعة بولتون، خططاً لنقل الطلاب الأجانب إلى المملكة المتحدة، في سبتمبر، مع توقع عدد من الجامعات الأخرى أن تحذو حذوها، في الأسابيع القليلة المقبلة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
رئيس وزراء الهند يؤكّد أن السياسة التعليمية شجّعت العالم لفتح جامعات في نيودلهي
مصر تعمل على "رقمنة" الجامعات ومتابعة المحاضرات عبر منصات التواصل