الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة

قدّم وزراء التربية والتعليم والمشاركون في المؤتمر العام السادس والعشرين لمكتب التربية العربي لدول الخليج تعازيهم لمملكة البحرين في وفاة المغفور له -بإذن الله تعالى-صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة -طيّب الله ثراه-.جاء ذلك خلال انعقاد أعمال المؤتمر العام بتقنية الاتصال المرئي، برئاسة الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزير التربية والتعليم بسلطنة عُمان الشقيقة، وحضور وزراء التربية والتعليم في الدول الأعضاء بالمكتب، وبمشاركة الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، والدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، والسيدة ستيفاني جيانيني مساعدة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لقطاع التعليم، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، والدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو)، حيث قدّم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم شكره للمشاركين على مشاعرهم ومواساتهم في وفاة فقيد الوطن رحمه الله تعالى.

في بداية المؤتمر، ألقت الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم بسلطنة عُمان الشقيقة كلمةً تحدثت فيها عن تأثير الجائحة في التعليم في جميع البلدان، مشيدة بسرعة الاستجابة من قبل وزارات التربية والتعليم في دول المجلس لضمان استدامة التعلم، وتقدم الدكتور نايف الحجرف الأمين لعام لمجلس التعاون في كلمته بالشكر إلى قادة دول المجلس على استثمارهم في التعليم لبناء الأجيال، وشكر وزراء التربية والتعليم على قيادتهم للتعليم في ظل الجائحة بنجاح مشهود.

كما أكدت السيدة ستيفانيا جيانيني مساعدة المديرة العامة لمنظمة اليونسكو لقطاع التربية في كلمتها أهمية ضمان استمرار التعليم وضمان المزيد من العناية به وخاصة في ظل الظروف الحالية، وألقى كل من الدكتور محمد ولد أعمر مدير عام المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «الإيسيسكو»، والدكتور علي بن عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمات تتعلق في مجملها بالجهود التي تبذل من أجل الارتقاء بالخدمات التعليمية وتطوير المنصات الالكترونية وتدريب المعلمين.

وقد شهد الاجتماع مناقشة الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، منها تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) حول دراسة تجسير الفجوة بين مخرجات التعليم والمهارات التي تتطلبها الوظائف المستقبلية، وتقرير رئيس المجلس التنفيذي عن أعمال المجلس في الفترة بين دورتي المؤتمر العام الخامس والعشرين والسادس والعشرين، وتقرير المدير العام عن برامج ومشروعات المكتب وأجهزته للدورتين الماليتين السابقة والحالية، وطرح مشروع موازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة 2021 و2022.

من جانبه، أعرب وزير التربية والتعليم عن الشكر والتقدير لمكتب التربية العربي لدول الخليج على ما بذله من جهود كبيرة في الإعداد لهذا المؤتمر، مؤكداً دعم مملكة البحرين لكافة برامج المكتب وأنشطته، وكذلك مشروع الموازنة التي أعدت بالتعاون مع بيت خبرة عالمي، مضيفاً أن هذا الاجتماع يأتي في ظل استمرار جائحة كورونا وتأثيرها المتصاعد على التعليم في مختلف مراحله الدراسية، وما طرحته من تحديات كبيرة، وبخاصة ضمان استمرار التعليم والتعلم، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات والتجارب بين الدول الأعضاء في مجال التعلم عن بعد، لتعزيز الجهود في هذا الجانب الذي سيكون له أهمية في المستقبل، حتى بعد انتهاء هذه الأزمة. وقد أقرّ المؤتمر موازنة المكتب وأجهزته للدورة المالية القادمة، كما وافق على 78 برنامجاً ونشاطاً للدورة الجديدة 2021م/2022م في مختلف المجالات التعليمية، تنفيذاً للاستراتيجيات السبع التي تم إقرارها من المؤتمر العام وميزانياتها.

قد يهمك ايضا

وزير التعليم المصري يسمح لطلاب الثانوي بدخول الامتحان بنسخ ورقية من الكتب المدرسية القديمة

وزير التعليم يكشف عن خدمات متاحة على بنك المعرفة المصري