القاهرة - مصر اليوم
وسط إجراءات احترازية مشددة خشية فيروس «كورونا المستجد»، انطلق العام الدراسي الجديد في مدراس وجامعات مصر، أمس، وذلك في وقت أعلنت فيه وزارة «الصحة» عن تسجيل 126 حالة إصابة بالفيروس بشكل رسمي، وبزيادة طفيفة على يوم الإحصاء السابق (الخميس) والذي شهد 118 حالة جديدة، بينما ثبت معدل الوفيات عند 11 حالة خلال اليومين الماضيين. وبلغ إجمالي الإصابات في مصر حتى يوم الجمعة الماضي 105159 حالة من ضمنهم 98089 حالة تم شفاؤها و6099 حالة وفاة.
وقال الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، أمس، إن «الوزارة أعدت منظومة جديدة متضمنة الاستعداد لكل السيناريوهات في العام الدراسي الجديد، مع الإعلان عن تخصيص خط ساخن لتلقي شكاوى أولياء الأمور في العام الدراسي الجديد، بالإضافة إلى الإعلان عن منصات إلكترونية للعام الدراسي الجديد».وأضاف شوقي في تصريحات تلفزيونية أن «هناك فرق متابعة للتأكد من التزام المدارس في العام الدراسي الجديد بالإجراءات الاحترازية، مع وجود إرشادات للطلاب وأولياء الأمور والإداريين للتعامل في حالة ظهور أي إصابات بكورونا، وأن كل المدارس بها غرف عزل للتعامل مع أي حالات قد يظهر عليها كورونا».
وبشأن طريقة التعامل في حالة الإغلاق التام للمدرسة، قال شوقي إنه «تم إعداد مادة تعليمية للطلاب في حالة الإغلاق الكامل وإذا حدث أي تطورات بشأن كورونا، وسيكون هناك مجموعات تقوية وقنوات تلفزيونية تعليمية ومنصات إلكترونية بديلة للطلاب في حالة الإغلاق الكامل، وتم إجراء تجارب على المنصات الإلكترونية للتأكد من استيعابها للطلاب كافة». وعلى المستوى الجامعي، افتتح الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أمس، العام الجامعي الجديد من داخل حرم جامعة عين شمس؛ في القاهرة.
وقال عبد الغفار، أمس، إن «العام الماضي كان عاماً دراسياً صعباً، ولكننا نجحنا في تجاوزه رغم كل الصعوبات»، مضيفاً أن «الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية يأتي في أولوية تحدياتنا خلال العام الجامعي الجديد». وأوضح أنه «في إطار (خطة التعليم الهجين) تم تدريب الطلاب والعاملين وأعضاء هيئة التدريس وإعداد قواعد للبيانات وما زال العمل مستمراً بالتوازي على المستويات كافة؛ حتى نستطيع أن نطبق نظام التعليم الهجين على المدى الطويل»
قد يهمك ايضا
الحكومة المصرية توضح حقيقة إلغاء الإجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا "