أكد الدكتور مصطفى عبدالنبي عبدالرحمن رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة صُنفت ضمن أفضل الجامعات العالمية التي يرجع تاريخ إنشائها إلى أقل من 50 عاما طبقا إلى تصنيف "التايمز البريطاني" الشهير للجامعات، واحتلت المركز الـ301 مكرر طبقا للتصنيف لعام 2019، كما احتفظت الجامعة بمكانها ضمن أفضل 500 جامعة في العالم في مجال العلوم الصيدلية بتصنيف شنغهاي العريق للجامعات المتميزة.

أضاف عبدالنبي أن جامعة المنيا لأول مرة في تاريخها تحتل هذه المكانة العالمية وتدخل ضمن هذه التصنيفات؛ وذلك نتيجة للجهود المتميزة التي تبذلها الجامعة في دعم باحثيها وحثهم علي النشر الدولي، وتنامي دور أساتذة الجامعة في النشر الدولي لأبحاثهم في كبري المجلات العلمية ذات معامل تأثير عالي، وتطوير المنظومة البحثية في الجامعة بالمعامل والأجهزة العلمية الحديثة.

يذكر أن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على خمسة مؤشرات رئيسية بها عدد من المعايير الفرعية التفصيلية في مجالات التعليم من حيث البيئة التعليمية والتدريس، والبحث من حيث حجم الأبحاث المنشورة ودخل المؤسسة من البحث العلمي وسمعتها وعدد الورقات البحثية السنوية لها، والاستشهادات بأبحاث الجامعات وعدد الاقتباسات مما تنتجه الجامعات سنويا، والعلاقات والتنوع الدولي من خلال نسبة الدارسين المدرسين الدوليين مقارنة بعدد الطلاب، وأخيرا دخل المؤسسة ومكانتها بالصناعة والنشاط الاقتصادي ونقل المعرفة من الابتكارات وبراءات الاختراع.

إقرأ أيضًا:

الجامعة العربية تُحذِّر من تداعيات "طريق الحجاج" أسفل مدينة القدس المُحتلة

وكرم الدكتور مصطفى عبدالنبي رئيس جامعة المنيا، المتدربين ممن اجتازوا الدورات التدربية التي نظمتها لهم الجامعة تلبية لدعوة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من خلال مبادرته الوطنية التي أطلقها لتوفير حياة كريمة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا خلال عام 2019.

وتم تكريم من اجتازوا دورات تدريبية من محافظة المنيا وقراها، على صيانة الثلاجات وأجهزة التكييف والتي قام بالتدريب بها أساتذة بكلية الهندسة، وكذلك من اجتازوا دورات التدريب على الأوفر لوك وتعريف ماكينة الخياطة والتي قام بالتدريب فيها أساتذة بكلية التربية النوعية، وأيضاً تم تكريم من اجتازوا دورة التدريب على نسيج الخرز، وقام بالتدريب فيها أساتذة بكلية التربية الفنية.

وخلال الاحتفالية استمع رئيس جامعة المنيا لآراء المتدربين حول الاستفادة التي وصلوا إليها من خلال  دورات التدريب التي قُدمت لهم، للوقوف على الإيجابيات وتلافي السلبيات، لافتًا إلى أن الجامعة ستستمر في تنظيم العديد من الدورات علاوة على ما تم تنفيذه، وذلك في أعمال النجارة، والحدادة واللحام، وصيانة الثلاجات وأجهزة المكيف، إلى جانب أشغال الجلود الطبيعية، والنسيج اليدوي الزخرفي، وكذلك دورات عن الألبان ومنتجاتها، وصناعة المخبوزات والحلويات، لتحقق من ذلك أقصى استفادة لأبناء المحافظة.

وقدم رئيس الجامعة شكره لكليات الهندسة والتربية النوعية، والتربية الفنية، وإدارة رعاية الطلاب والعلاقات العامة والإعلام بالجامعة على ما بذلوه من مجهودات كانت سببا في إنجاح هذه الدورات.

وشهد الاحتفالية الدكتور رمضان بسيوني عميد كلية الهندسة، والدكتورة زينب أمين عميد كلية التربية النوعية، والدكتور إبراهيم عيسى، وكيل كلية التربية الفنية لشؤون البيئة، والدكتور مصطفى محمود وكيل كلية الهندسة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور باسم عبدالحكيم أمين عام الجامعة، والدكتور أحمد التلاوي مدير مركز المؤتمرات بالجامعة، ووليد عبد القوي مدير عام رعاية الطلاب، وعبدالناصر حسان، أمين الجامعة المساعد للمستشفيات، وعددًا من مديري الإدارات بالإدارة العامة لرعاية الطلاب.

قد يهمك أيضًا:

وفد من الجامعة العربية في الخرطوم لدعم "استئناف الحوار"

مُدرِّس في "هندسة طنطا" يُتوَّج بـ5 جوائز ودعوات لمحافل عالمية