مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء المصري

اعتبرت الحكومة المصرية، أمس، مشروع إنشاء "جامعة الملك سلمان بن عبد العزيز الدولية"، التي تحمل اسم خادم الحرمين الشريفين، وتجري عمليات تشييدها في مصر، ضمن "المشاريع القومية" للدولة.وتمتلك "جامعة الملك سلمان" ثلاثة فروع في مصر، أحدها في مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء، ويمتد على مساحة تقدر بـ35 فدانًا، ويضم 4 كليات، وهي الألسـن واللغات التطبيقية، السياحة والضيافة، العمارة، الفنون والتصميم، إلى جانب عدد من المباني الإدارية والرياضية والخدمية والسكنية.

وبحسب ما أفادت مجلس الوزراء المصري، أمس، فإن قرار اعتبار الجامعة "مشروعًا قوميًا"، والذي يشمل أيضًا "جامعة الجلالة"، يهدف إلى "الإسراع في تنفيذها وفق الاشتراطات المطلوبة، نظرًا لقرب تشغيلها، اعتبارًا من العام الدراسي المقبل 2020 - 2021".وفي ديسمبر (كانون الأول) الماضي، زار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقر فرع "جامعة الملك سلمان الدولية" بمدينة شرم الشيخ، واطلع على الموقف التنفيذي لإنشاء الجامعة وفروعها، والذي بدأت أعماله في يوليو (تموز) 2017.

وتملك الجامعة 3 أفرع في محافظة جنوب سيناء بمدن الطور وشرم الشيخ ورأس سدر، وتضم في مرحلتها الأولى 10 كليات. ومن المقرر إضافة 5 كليات أخرى للجامعة في مرحلة مستقبلية، بما فيها كلية الطب البشري، ومستشفى جامعي بفرع الجامعة الرئيسي بمدينة الطور‪. وتعتبر الجامعة الأولى من النوع المتكامل، التي تقام في جنوب سيناء، وتبلغ مساحتها الإجمالية نحو 300 فدان، موزعة على المدن الثلاث، ويمكنها استيعاب نحو 20 ألفًا و500 طالب. كما تضم مدنًا لإقامة الطلاب المغتربين وأساتذة الجامعة.

قــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :

خالد عبد الغفار يؤكد أن مصر تستهدف زيادة عدد الطلبة الوافدين من أجل الدراسة

التعليم العالي تُؤكد أن جهود حثيثة بُذلت خلال 2019 لتطوير المنظومة البحثية