القاهرة - مصر اليوم
تعمل الجامعات المصرية بنظام التعليم الهجين، اعتبارا من الفصل الدراسي السابق للحفاظ على صحة الطلاب وسلامتهم خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي نشهدها ، وذلك وفقا لقرارات المجلس الاعلى للجامعات والخطة التي وضعها بهذا الشأن ، حيث أدى نظام التعليم الهجين للجامعات إدخال إمكانيات تكنولوجية جديدة وتتمثل في المنصات الاليكترونية التي يتم طرح المقررات الدراسية عليها للطلاب وغيرها من الامكانيات التكنولوجية التي تم إدخالها واستخدامها في العملية التعليمة لمواكبية التطورات التكنولوجية في المجالات التعليمية . وفي هذا التقرير يستعرض "صدى البلد" نظام التعليم الهجين للجامعات وكيفية إدخاله والعمل به في مختلف كليات الجامعات المصرية .
نظام التعليم الهجين
يعتمد نظام التعليم الهجين على التعليم و التقييم و الأنشطة والخدمات ، حيث يتم تقسيم الطلاب على مجموعات وفقا للأعداد المقررة لكل مجموعة ، ووفقا للمحتويات التي يتم طرحها للطلاب عن طريق نظام التعليم الهجين يتم احتساب نسبة مشاركة كل من التعلم المباشر والتعلم عن بعد في مختلف المقررات والبرامج الدراسية بجميع الكليات التي تطرح مقرراتها للطلاب بنظام التعليم الهجين .
ويتم استخدام كافة الإمكانيات التكنولوجية وعناصر التعلم الإلكتروني بجميع كليات الجامعات التي تعمل بنظام التعليم الهجين ، ويتم ذلك من خلال التنسيق بين هذه الجامعات ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لدعم البنية التحتية لهذه الكليات والجامعات التي تطرح مقرراتها للطلاب بهذا النظام .
وتعمل هذه الجامعات على تدريب الطلاب وكذلك أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة باستمرار على التفاعل الدائم بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس واستخدام كافة الامكانيات التكنولوجية لطرح ودراسة المقررات والبرامج عن طريق نظام التعليم الهجين ، وكذلك العمل على تقديم كافة أنواع الدعم للطلاب ، سواء الدعم الاكاديمي أو الفني والتقني الخاص بالمنصات الاليكترونية الخاصة بكليات الجامعات ، من خلال المرشد الاكاديمي الموجود بكل كلية .
يعد نظام التعليم الهجين للجامعات المصرية معروفا ومألوفا للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بكافة كليات الجامعات المصرية ، خاصة مع تجربة نظام التعليم الهجين للجامعات خلال الفصل الدراسي الماضي ، وتقوم فكرة نظام التعليم الهجين للجامعات على حضور الطلاب يومين أو ثلاثة بمقر كليات الجامعة ، ويتم طرح باقي المقررات الدراسية في باقي الايام "أونلاين" من خلال المنصات الاليكترونية الخاصة بكليات كل جامعة والتي أطلقتها وزارة التعليم العالي,
ويتعبر نظام التعليم الهجين للجامعات هو النظام الأنسب لتلقي المقررات والبرامج الدراسية للطلاب خاصة في ظل الظروف الصحية الراهنة التي نشهدها ، مع بدء جائحة فيروس "كورونا" فمن خلال نظام التعليم الهجين للجامعات يتم تقليل أعداد الطلاب بالكليات وتقسيمهم على فترات دراسية ، كما يتم تقسيم الطلاب على مجموعات دراسية صغيرة ويكون لكل مجموعة أيام مخصصة للحضور .
موعد تطبيق نظام التعليم الهجين في الجامعات
وقد تم البدء في تطبيق نظام التعليم الهجين للجامعات لتقليل أعدا الطلاب داخل قاعات الحضور بالجامعات مراعاة للتباعد الاجتماعي لعدم انتقال وتفشي فيروس "كورونا" بينهم ، ويتم استخدام العديد من الامكانيات التكنولوجية الحديثة في نظام التعليم الهجين للجامعات والتي تم تطبيقها والاعتماد عليها في الجامعات سواء من خلال طرح المقررات والبرامج الدراسية أو إجراء الامتحانات على هذه المنصات وعمل تقييمات عليها .
وكان المجلس الأعلي للجامعات خلال اجتماعه أمس السبت الموافق 20 من فبراير الجاري على تطبيق نظام التعليم الهجين للجامعات المعلن عنه منذ بداية العام الدراسي الجاري ، من خلال حضور الطلاب بمقر الجامعات أيام محددة وباقي الايام تكون "أونلاين" من خلال المنصات الاليكترونية مع الالتزام بتقليل أعداد الطلاب بالمدرجات وقاعات التدريس ومعامل التدريب العملي لتحقيق التباعد الاجتماعي. والتأكيد على عدم تواجد طلاب الكليات النظرية بالحرم الجامعي لأكثر من يومين كل أسبوع ، وبالنسبة لطلاب الكليات العملية يتم حضورهم بين 3-4 أيام أسبوعيًا، وذلك على حسب طبيعة الدراسة الخاصة بالكليات والمعاهد الخاصة بهم مع التشديد على الالتزام بكافة الضوابط اللازمة للوقاية داخل قاعات الحضور وكذلك المعامل .
قد يهمك ايضا
بروتوكول تعاون مشترك بين جامعة عين شمس والوكالة اليابانية للتعاون الدولي
مستشفيات جامعة عين شمس تكشف آخر تطورات حالات الإصابة بكورونا