القاهرة _ مصر اليوم
أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، عن تحمل الجامعة تكاليف تطعيم المنتسبين إليها من الفئات ذات الأولوية باللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد، وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة والوقوف دعمًا لجهود الدولة في المساهمة لتوفير لقاحات فيروس كورونا بالمجان للفئات المستهدفة.وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة أخذت المبادرة وخاطبت وزارة الصحة والسكان رسميًا منذ فترة مبكرة من أجل توفير لقاح فيروس كورونا للأطقم الطبية والتمريض بمستشفيات جامعة القاهرة، والأساتذة والعاملين من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، مع تحمل الجامعة لكافة التكاليف.
وأوضح أن مبادرة الجامعة لتوفير اللقاح للعاملين نابعة من حس وطني ودور مهم يجب أن تقوم به المؤسسات المصرية الحكومية والخاصة على السواء، وذلك لعدة اعتبارات على رأسها إيصال رسالة واضحة للحكومة التي أدارت الأزمة باقتدار حتى الآن، أن الجميع يقف وراءها من أجل عبور مصر جائحة كورونا بأمان، لاستكمال مسيرة التنمية والبناء على جميع المستويات، بالإضافة إلى أنها جزء مهم من تعزيز الانتماء لدى العاملين دون التعرض للتشويش، وبما يؤكد أن مؤسساتهم توفر لهم جميع الإمكانيات من أجل تقديم مزيد من الجهد والعمل دون خوف للارتقاء بالجامعة والخدمات التي تقدمها للمجتمع.
وأضاف أن الجامعة ستخاطب أيضا صندوق تحيا مصر، والذي سيتولى تمويل مشروع مصر للتطعيم ضد فيروس كورونا وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل التأكيد على تحمل الجامعة تكاليف تطعيم العاملين بها، مطالبا بقيام منظمات المجتمع المدني بدورها الوطني في دعم صندوق تحيا مصر والمساهمة مع الدولة في تكاليف اللقاحات حتي تنتهي مصر من جائحة كورونا.
وطالب رئيس جامعة القاهرة، الدكتور هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، في إطار التعاون الوثيق بين الجامعة والوزارة بأن تضع الجامعة على قامة أولويات توفير اللقاح المضاد لفيروس كورونا في أقرب وقت.
وأكد الدكتور الخشت، أن جامعة القاهرة وضعت خطة استباقية شاملة مكنتها من إدارة أزمة تفشى فيروس كورونا بدرجة رفيعة من الكفاءة ومراعاة جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية على جميع المستويات سواء العملية التعليمية، والمستشفيات الجامعية، وقطاع المدن الجامعية، إلى جانب اتخاذ جميعالإجراءات الاحترازية والوقائية وفقًا للإجراءات الطبية المقررة من وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.
وأشار إلى أن جامعة القاهرة كانت من أوائل المؤسسات التي وضعت آليات صارمة لإدارة المستشفيات الجامعية للحفاظ على الأطقم الطبية والعاملين بها لتجاوز أزمة فيروس كورونا من خلال العديد من الإجراءات، ومن بينها تحويل مستشفى قصر العيني الفرنساوي ومستشفى الباطنة إلى مستشفيات عزل مخصصة لأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، وعلاجهم بالمجان، إلى جانب إعفاء أقاربهم من الدرجة الأولى من تكاليف العلاج بنسبة 50%.
قد يهمك ايضا
كل ما تريد معرفته عن التدريب المشترك مع أوراسكوم
رئيس جامعة القاهرة يعلن استقدام أكثر من 590 عالما من جميع الدول خلال 3 سنوات