جامعة سنغافورة الوطنية

كشف علماء من كليتي الطب في جامعتي ديوك الأميركية وسنغافورة الوطنية تأثير نوم الظهيرة في القدرات المعرفية وصحة المراهقين، في حال عدم كفاية الوقت بسبب متطلبات الدراسة الكثيرة.

وأثبتت الدراسة أنه في حالة عدم كفاية النوم ليلًا، فإن النوم لمدة خمس ساعات في الليل وساعة ونصف في النهار، يشكل نظامًا ملائمًا للقدرات المعرفية، أفضل من النوم لمدة 6.5 ساعة في الليل.

وتفيد مجلة "Sleep" بأن الباحثين توصلوا إلى هذا الاستنتاج بعد تجارب اشترك فيها 58 مراهقًا أعمارهم 15-19 سنة، قسموا إلى ثلاث مجموعات وقضوا بضعة أيام تحت إشراف أطباء تابعوا نومهم بواسطة أجهزة تخطيط النوم. ونام أفراد المجموعة الأولى 5 ساعات في الليل و1.5 ساعة في النهار، أما أفراد المجموعة الثانية فناموا 6.5 ساعة ليلا، وأفراد الثالثة ناموا 9 ساعات ليلا.

اقرأ أيضًا:

تعرّف على منهج مادة "هاري بوتر" الذي يتم تدريسه في جامعات الهند​

ويقول الباحث مايكل تشي: "تميز المشتركون الذين ناموا ليلًا 5 ساعات ونهارًا 1.5 ساعة بذاكرة نشطة وسرعة معالجة المعلومات التي يحصلون عليها، وكانوا أقل شعورًا بالنعاس، وكان مزاجهم أفضل، مقارنة بالمشتركين الذين ناموا 6.5 ساعة ليلًا".

وكان على الرغم من أن تقسيم النوم إلى ليلي ونهاري حمل تأثيرًا إيجابياً في القدرات المعرفية للمراهقين، إلا أن الأطباء لاحظوا أنه في مثل هذا النظام، يرتفع مستوى الغلوكوز في الدم، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري, إضافة إلى هذا، كانت القدرات المعرفية للذين ناموا وفق نظام الجمع بين النوم في الليل والنهار، من دون القدرات المعرفية للمشتركين في التجارب الذين ناموا تسع ساعات في الليل.

قد يهمك أيضًا:

استمرار الاحتجاجات الطلابية على إغلاق الجامعات السورية غير المرخصة

نصف تلامذة الجامعات البريطانية يتعرّضون للتحرش الجنسي