القاهرة ـ مصر اليوم
شهدت الأسرة المصرية ارتياح كبير بعد قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بتأجيل الدراسة أسبوعين فى المدارس والجامعات، وتتجه وزارة التربية والتعليم للدروس الإلكترونية وبنك المعرفة والتقنيات الحديثة لدعم التعلم فى المنزل.وأوضح الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم عبر صفحته الرسمية بـ"الفيس بوك" أن الوزارة تقوم بإعداد تعليمات للدراسة فى المنزل بالسنوات من الصف الثالث إلى التاسع فى جميع المواد عبر موقع إلكترونى بدعم التعلم فى المنازل خلال الفترة المتبقية من التيرم الثانى.. وأضاف أن الصفوف من العاشر حتى الثانى عشر تستطيع الدراسة من خلال بنك المعرفة المصرى.. أما الصفوف من «كى جى وان» حتى الصف الثانى الابتدائى خالى من الامتحانات.
وأوضح كثير من أولياء الأمور، أن السماح للطلاب بعدم الذهاب للمدرسة خلال الأسابيع المقبلة، يحمى الأسرة المصرية من مخاوف وجود كورونا فى المدارس خاصة بعد اتساع دائرة المخالطين للحالات المصابة والتى وصلت لمدرسة سيتى بالزمالك فى القاهرة نتيجة مخالطة ولى أمر لأحد الأجانب المصابين بالفيروس، مما اضطر وزارتى الصحة والتعليم لغلق المدرسة وتعقيمها بالكامل وفرض حجر ذاتى على الطلاب والمعلمين.
ويقول خالد صفوت ولى أمر وأدمن صفحة ثورة أمهات مصر على المناهج التعليمية بالفيس بوك، أن أولياء الأمور أن قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى بث ارتياحا كبيرا لدى جميع الأسر المصرية وأكد حرص القيادة السياسية على أبنائنا الطلاب.
وأضاف أن جروب أولياء الأمور أجرى استطلاعين للرأى فى وقت سابق 90%، أيدوا عدم ذهاب أبنائهم للمدرسة، حفاظا على صحة أبنائهم.وأشار إلى أن أولياء الأمور يتفهمون مساعى وزارة التعليم للحفاظ على التحصيل الدراسى ومواعيد الامتحانات.
وأوضحت جاسمين محمد ولية أمر أن الاشتراطات الصحية فى المدارس لايمكن تطبيقها فى المناطق المزدحمة وسط كثافات مرتفعة داخل الفصول، والواقع حاليا أن كثيرا من أولياء الأمور لجأ للقرار الفردى بمنع ذهاب أبنائهم للمدارس، خاصة مع اتساع دائرة المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا. حى جاء قرار الرئيس بتأجيل الدراسة أسبوعين ليثير ارتياحا كبيرا، وأشارت وزارة التربية والتعليم أنها حريصة على التأكد من أن الطالب الذى ينتقل من سنة إلى أخرى حصل على قدر من محتوى تعليمى محدد.
قد يهمك أيضًا: