وزارة التعليم العالي والبحث العلمي

أكدت وزارة التعليم العالي التزام الجامعات والمعاهد بالأجندة الزمنية للفصل الدراسي الثاني الجاري، وأنه لا تغيير في مدة دراسة الفصل أو في مواعيد امتحانات نهاية العام، المقررة في اجتماع المجلس الأعلى للجامعات قبل الأخير، حيث تبدأ الامتحانات بداية يونيو المقبل وحتى يوليو، وذلك وفق نظام كل كلية وطبيعة الدراسة بها. وأكدت الوزارة على استمرار الإجراءات الاحترازية المُشددة التي تم تطبيقها خلال أعمال امتحانات الفصل الدراسي الأول للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرة إلى التأكيد على أهمية انتظام حضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المُعاونة والجهاز الإداري، لضمان حُسن سير العملية التعليمية. وفي سياق متصل، انتهت جامعات العاصمة من استعدادات امتحانات الميدتيرم والمقرر عقدها نهاية الشهر الجاري، وخلال أبريل المقبل، بالتزامن مع شهر رمضان، وانتهت الكليات من إعلان جداول وقاعات الامتحانات وراعت في ذلك مدة الامتحانات تخفيفا على الطلاب خلال شهر رمضان.

وفي جامعة القاهرة، قال عميد كلية التجارة، الدكتور جمال شحاتة، إن الكلية أعلنت جداول 27 ألف طالب وطالبة يخوضون امتحانات الميد تيرم وفقا للائحة الامتحانية، وأن مدة الامتحان لن تزيد عن ساعة واحدة مراعاة للطلاب. وأضاف شحاتة في تصريحات ، أن الامتحانات ستعقد بنفس الإجراءات الاحترازية في المدرجات والقاعات على مراحل متعددة لمراعاة التباعد الاجتماعي بين الطلاب حيث راعت شئون الطلاب توزيع الطلاب بكثافات قليلة على اللجان. وفي نفس السياق، أعلن عميد كلية العلوم جامعة عين شمس، الدكتور محمد رجاء، تفاصيل الحضور الجديدة للطلاب خلال شهر رمضان لتقليل زمن المحاضرات من ساعة إلى 45 دقيقة وبالتالي تنتهي المحاضرات الساعة الخامسة مساء بدلا من الثامنة مساءا مراعاة للمواعيد الإفطار.

وأضاف رجاء، أن الكلية انتهت من امتحانات الأعمال الفصلية للأسبوع الرابع والخامس للفصل الدراسي الثاني ومن المقرر عقد الدورة الثانية من امتحانات الأعمال الفصلية للأسبوع الثامن والتاسع نهاية شهر رمضان، لافتا أن الإجراءات الاحترازية والتزام الطلاب بارتداء الماسكات أصبح روتينا يوميا. وفي سياق قريب، ناقش وزير التعليم العالي، خالد عبدالغفار، وإريك أوشلان مدير منظمة العمل الدولية مشروع التعاون المُقترح بين الوزارة والمنظمة، ومذكرة التفاهم المقرر توقيعها بين الوزارة ومنظمة العمل الدولية ومكتب الشئون الخارجية للتنمية بدول الكومنولث FCD؛ بهدف تطوير المهارات لدى شباب الجامعات المصرية من خلال تزويد الطلاب الجامعيين والخريجين بمهارات التوظيف، وكذا التعاون في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وأكد عبد الغفار، أهمية التعاون المُشترك مع منظمة العمل الدولية، نظرًا لدور المنظمة في تعزيز الحقوق في العمل، ومعرفة احتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، موضحًا أن الوزارة بدأت منذ سنوات في إنشاء برامج وكليات جديدة في الجامعات الحكومية من أجل إعداد خريجين يمتلكون المهارات والجدارات اللازمة لتلبية احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن تلك التخصصات قاطرة لتخريج الشباب الجاهزين لوظائف المستقبل. كما تم مناقشة مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني الذي تُنفذه المنظمة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية؛ بهدف إتاحة المزيد من المعلومات لصُناع السياسات حول التشغيل لخريجي التعليم العالي، وتطوير مهارات وقدرات خريجي الجامعات، فضلًا عن تحديد التخصصات التي ستؤدي إلى نتائج أفضل في مجال تشغيل الخريجين خلال الفترة المقبلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة التعليم العالي تكشف عن تعاون مصري أميركي في مجالات التعليم التكنولوجي

شروط التقدم لمنح التعليم العالي المصري للحصول على الدكتوراه من الصين