أعلن رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إليكتريك المهندس أحمد السويدي، أنّ أكاديمية السويدي للتعليم الفني بدأت عام 2011 كمدرسة فنية في تخصص الكهرباء، عقب توقيع مبادرة بين "السويدي إلكتريك" ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وتهدف المبادرة إلى تطوير التعليم الفني والتدريب من أجل الحصول على علاقة أفضل بين المدرسة الفنية وبيئة العمل الإحترافي ، بتوفير برنامج تعليمي متميز يركز على تدريس وتطوير مهارات الطلاب من خلال بيئة العمل.

وتفتتح الشركة،الثلاثاء، المرحلة الثانية من الأكاديمية، والمتملثة في مدرسة فنية للتعليم والتدريب المزدوج للفتيات، وتضم 4 تخصصات هي: (اللوجستيات، التريكو، المخازن، والعطور) بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور طارق شوقي.

وأوضح أحمد السويدي أنه يسعى للتركيز على التدريب بشكل غير طبيعي للإعتماد على الخريجين في مصانع الشركة، وأضاف أن الأكاديمية لها أهداف تسعى لتحقيقها في مقدمتها تنمية مهارات العامل المصري ، باعتباره العنصر القادر الذي يستطيع تطوير المنتج، مبينًا أن طاقمًا ألمانيًا من الكفاءات المميزة في التعليم الفني يشرف على المدرسة بمعاونة فريق من الشباب المصري الذى يسعى لإكتساب المهارة والخبرة من الألمان لأداء مهمة الإدارة مستقبلًا.

وقال"رئيس مجلس إدارة مجموعة السويدي إليكتريك إن الطلاب الذين يلتحقون بالأكاديمية يقيمون بها إقامة كاملة شاملة الطعام ومقابل مادي بما يساعدهم على التفرغ للدراسة، وتوفير فرص العمل عقب التخرج في صناعات الكابلات والبويات والملابس ، سواء داخل مصر أم خارجها، موضحًا أن جميع برامج الأكاديمية مزيج بين النظام الألماني للتعليم المهني والتدريب الذي يعد مزيجا بين التدريب والتعليم.

ونوه إلى أن المدرسة المقرر افتتاحها اليوم منفصلة عن الشركة؛ لأنها خدمة مجتمعية، يسعى للتوسع فيها لتصل إلى 10 مدارس، مشيرًا أن المدرسة تقع داخل أكبر مصنع محولات في منطقة الشرق الأوسط.