أحد طلاب المدارس

لم تعد البلطجة قاصرة على المجرمين وقطاعي الطرق ومتعاطي المخدرات في مجتمعنا ، بل أصبحت ظاهرة منتشرة وبكثرة بين طلاب المدارس بمختلف المراحل الدراسية ، حيث أصبح الفنانون الذين يجسدون أدوار البلطجة هم القدوة والمثل الأعلى لكثير من الشباب يقلدون أفعالهم وحركاتهم وألفاظهم الخارجة والإيحاءات المتنوعة .

فقد شهدت محافظة الإسماعيلية في الفترة الأخيرة أكثر من حالة تعدي بين طلاب مدارس فيما بعضهم ، ليصل الأمر إلى حدوث إصابات بالغة وشديدة الخطورة .

" مصر اليوم " رصد  بعض حالات البلطجة التي تمت بين طلاب المدارس ، والتي كان من أبرزها، أمام مدرسة السادات ،عندما أصيب طالب بالصف الثاني الثانوي من قبل طالب من مدرسة أخرى ثانوية " المشير "  وذلك نتيجة تصادف تشابه اسمه مع زميل له بنفس المدرسة و بدون أي ذنب .

ويروى  الطالب وليد من مدرسة السادات أنه فوجئ بشخص يسأل عليه عقب إنتهاء اليوم الدراسي ، وعندما تقرب منه ليتعرف على سبب سؤاله عليه ، تفاجأ بأنه أخرج سلاح أبيض من جيبه وقام بطعنه في الوجه وكف يديه وليسيل الدم ويهرب الجاني مسرعاً ، ليؤكد المجنى عليه ، أنه علم بعد ذلك بأنه ليس هو المقصود بالطعن بل زميل آخر بنفس المدرسة يحمل نفس الأسم.

وأفاد شهود العيان أن الطالب الجاني لم يكن يعلم شكل من يريد الإنتقام منه ليجامل زميل آخر له طلب منه أخذ حقه بعض نشوب خلافات بين الطالبين ، ليتحمل المجني عليه 37 غرزة وجرح قطعي بصباع اليد ، لمجرد تشابه اسمه مع آخر.
 
كما تربص طالب بالصف الثالث الإعدادي لجاره المقيد بالمرحلة الثانوية ويدعى " عمر "  عند خروجه من المنزل وطعنه بسنجة أدت إلى قطع كف يديه اليمنى ليصبح الشاب في لحظات قليلة مقطوع اليد بدون أي ذنب.

بينما أصيب الطالب  " م.خ. أ" بالمرحلة الثانوية بسبب تعدي عليه من قبل زميله بالمدرسة و يدعى " م.ع.ع"  بسلاح أبيض في رقبته ، أدى إلى حدوث جرح قطعي بها ، وذلك بعدما رفض الأخير إعطاء مبلغ من المال للجاني.