تبوأت جامعة النجاح الوطنية المركز الأول فلسطينيا والـ46 عربيا في تصنيف QS الخاص بتصنيف الجامعات في العالم العربي 2020، حيث يعتبر هذا التصنيف أحد أهم 3 تصنيفات للجامعات حول العالم، ويصدر سنويا عن مؤسسة (Quacquarelli  Symonds) البريطانية المتخصصة بالتعليم العالي، ويتم الإعلان عن قائمته التصنيفية العالمية بالإضافة إلى قوائم إقليمية مناطقية لأجزاء مختلفة من العالم، من بينها المنطقة العربية.
وتم في نسخة هذا العام تقييم ست جامعات فلسطينية، حيث احتلت النجاح المركز الأول فلسطينياً بعد أن كانت في المركز الثاني في ذات التصنيف العام الماضي.
تأتي صدارة جامعة النجاح الوطنية فلسطينياً اعتماداً على أداء الجامعة في عشرة معايير يعتمدها التصنيف العالمي وهي: السمعة الأكاديمية للجامعة، وسمعة الجامعة في سوق العمل (السمعة التشغيلية)، ونسبة الأساتذة للطلبة، وعدد الاقتباسات لكل مقالة منشورة حسب قاعدة البيانات العلمية SCOPUS، وعدد المقالات المنشورة لكل عضو من الكادر الأكاديمي حسب قاعدة البيانات العلمية SCOPUS، والتأثير على شبكة الإنترنت حسب تصنيف WEBOMETRICS، ونسبة حملة درجة الدكتوراه في الجامعة من بين أعضاء هيئة التدريس، ونسبة الطلبة الأجانب من جميع الطلبة، ونسبة المدرسين الأجانب من أعضاء هيئة التدريس، والتعاون البحثي الدولي، حيث تشمل معايير التصنيف العشرة مختلف الجوانب التعليمية والبحثية والنوعية، وسمعة الجامعة على المستويين المحلي والعالمي، والتأثير المحلي والحضور العالمي.
وقالت الجامعة عبر موقعها الالكتروني أنها راعت في خطتها الاستراتيجية ورؤيتها مختلف المعايير الدولية لتصنيف الجامعات فعلى سبيل المثال لا الحصر: وضعت الجامعة محور البحث العلمي كمحور رئيس لخطتها حيث عمدت من خلاله إلى تعزيز البحث العلمي وتشجيع الباحثين ومكافأتهم مما انعكس على عدد الباحثين في الجامعة ونوعية أبحاثهم وجودتها حيث باتت أبحاثهم مرجعاً رئيساً حول العالم مما ساعد على إرتفاع مؤشر الاقتباسات المأخوذة من أبحاث باحثي الجامعة.
وأوضحت أنها تحرص على اختيار نخبة من الأكاديميين خصوصاً حملة الدكتوراة من الجامعات العالمية، فضلاً عن تعزيز عدد طلبتها وأساتذتها الأجانب من خلال توقيع العشرات من الاتفاقيات الدولية للتبادل الأكاديمي والطلابي وتأسيس معهد اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعة والذي يستقبل عشرات الطلبة الأجانب كل فصل.
وعلى مستوى التعاون البحثي الدولي، وهو أحدث المعايير التي تمت إضافتها لتصنيف QS، فقد حققت جامعة النجاح الوطنية نقلة نوعية في هذا المجال من خلال علاقات التوأمة واتفاقيات التبادل الأكاديمي مع عشرات الجامعات العالمية ومؤسسات التعليم العالي، بالإضافة إلى المراكز العلمية العالمية كمركز سيرن العالمي لفيزياء الطاقة، مجسدةً جسراً من التعاون البحثي الدولي والتبادل الأكاديمي والطلابي.
وتقدّمت جامعة النجاح  الوطنية في تصنيف QS أربعة مراكز على مستوى الوطن العربي و15 مركزاً عربياً خلال السنوات الخمس الماضية، كما استطاعت أن تحقق تقدّماً ملحوظاً في غالبية المعايير الخاصة بالتصنيف، مما يعكس التطور المستمر الذي تحققه الجامعة في هذا التصنيف لتحجز مكانها بين أكبر الجامعات العربية.
يأتي تصدر جامعة النجاح للجامعات الفلسطينية في تصنيف QS استكمالاً لسلسلة إنجازاتها الممتدة منذ سنوات، وتكملةً للإنجازات التي حققتها الجامعة مؤخراً في مختلف التصنيفات والجوائز العالمية التي شاركت فيها، فهي  الجامعة العربية الوحيدة التي وصلت إلى التصفيات النهائية لجوائز الأوسكار في التعليم العالي الصادر عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي، لتكون من بين أفضل ثماني جامعات على مستوى قارة آسيا في التصنيف، كما احتلت المركز الأول فلسطينياً ومن أفضل 301 عالمياً حسب تصنيف التأثير المجتمعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الصادر عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي.
وفي تصنيف ويبومتركس العالمي حافظت جامعة النجاح الوطنية على مركزها الأول فلسطينياً فضلاً عن احتلالها المركز 22 عربياً، ومن أبرز الجامعات عالمياً في التصنيف، وتجسيداً لأحد أهم محاور خطتها الاستراتيجية المقبلة بأن تكون جامعة خضراء، فقد حصدت النجاح المركز الثاني فلسطينياً والمركز 311 عالمياً حسب التصنيف العالمي للجامعات الخضراء Green Metrix،  والمركز الثاني فلسطينياً و36 عربياً حسب تصنيف الجامعات العالمي  Uni Rank.

وقد يهمك أيضًا:

الأغنياء يستطيعون مواصلة العمل في جامعة أكسفورد وكامبريدج

دراسة تكشف أن مفتاح الأمسية الجيدة يكمن في عدد المدعوين لها