أكد أستاذ علوم الجينوم الطبية في كلية العلوم المتقدمة في جامعة طوكيو، الدكتور سومايو سوغانو، خلال محاضرته، على أهمية تأثير المادة الوراثية "الجنيات"، على نمو وتطور جسم الكائن الحي، باعتبارها إحدى الأسباب الرئيسية في تحديد استجابة المرضى للعلاج، ومشاكل الخلايا الوراثية التي تساعد في نمو وتطور الإنسان، لافتًا إلى أن هناك الكثير من حالات تشابه الأعراض وأشكال المرض  لدى المرضى بعد فحصهم،  إلا أن الاختلاف في الجينات هو ما يحدد مدى استجابة كل مريض للعلاج، وكونها  تختلف من شخص لأخر.

وأوضح سوغانو، بصورة عملية بعض التطبيقات الحديثة التي تستخدم في تشخيص الأمراض الوراثية، والتي توفر على المريض إجراء الاختبارات والانتظار لوقت طويل، مختتمًا محاضرته بالحديث عن أهم الأجهزة الطبية التي تم توصلها إليها مؤخرًا، والتي تستخدم في فحص التتابع الجيني والمادة الوراثية للمريض، وطرق استخدامها وتكلفتها للمرضى.

جاء ذلك خلال مشاركته في وقائع اليوم الثاني للمؤتمر السنوي العلمي  الحادي والثلاثون لكلية الطب في جامعة أسيوط، الذي انطلق يوم 8 أبريل/نيسان من الشهر الجاري، تحت عنوان"أضواء على العمل التعاوني بين كلية طب أسيوط والهيئات الأخرى"، برعاية رئيس الجامعة، الدكتور أحمد عبده جعيص، وبحضور الدكتور طارق الجمال، نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والمشرف على الكلية الطب، والدكتورة مها غانم، وكيل كلية الطب لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي التلاوي، مقرر المؤتمر، ولفيف من  الأساتذة المتخصصين وأعضاء هيئة  التدريس ومعاونيهم من كلية الطب من مختلف الجامعات المصرية.