القاهرة - حسن أحمد
عقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني المصري، الدكتور طارق شوقي، اجتماعًا مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبد الغفار، ووزير الصحة والسكان، الدكتور أحمد عماد، ورئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، اللواء أحمد التاودي، الإثنين، لمناقشة زيادة الاستفادة من "بنك المعرفة" في مجال البحث العلمي، والقطاع الطبي .
وأكد شوقي أن بنك المعرفة المصري يعد من أكبر المكتبات الرقمية في العالم، مشيرًا إلى أن تعزيز التعليم والبحوث أمر بالغ الأهمية لمستقبل البلاد، وخطوة مهمة نحو بناء مجتمع العلم المصري، وأن دعم الجهود وتوحيدها خطوة في الاتجاه الصحيح نحو مستقبل أفضل.
واستعرض شوقي كيفية الاستفادة من بنك المعرفة، وأهمية الحصول على المحتوى المعرفي المجاني الذي توفره الدولة لأبنائها، للاطلاع على التطورات العالمية المتلاحقة، مشيرًا إلى أن أن توحيد التعاقدات مع دور النشر العالمية، وإتاحتها للمصريين كافة من خلال بنك المعرفة، أسهم في خفض النفقات وتوفير ملايين الدولارات.
وأضاف أن وزارة التعليم تعمل على تخفيف طباعة الكتب المدرسية للصفين الأول والثاني الثانوي، مما يسهم في توفير نفقات الطباعة بشكل كبير، لافتًا إلى التعاون مع أكبر عدد من دور النشر المتخصصة في مجال التعليم، والتي تتيح برامج علمية لكل المراحل التعليمية، بما يتوافق مع مناهج التعليم المصري، بالإضافة إلى محتوى آخر لزيادة مدارك الطلاب في مجالات التكنولوجيا وعلوم المستقبل، ورفع كفاءة معلمي العلوم والرياضيات، فضلاً عن تدريب الـ10 آلاف معلم التابعين لمشروع "المعلمون أولاً" على استحدام "بنك المعرفة"، ونقل الخبرات الدولية في آليات التعليم الحديثة، والتي تعتمد بشكل أكبر على العمل الجماعي والتفكير الإبداعي، وليس الحفظ والتلقين، وتدريس الموضوعات العلمية بشكل حر وإبداعي، بما يسمح للطلبة بالمشاركة في القراءة والاطلاع والتعلم بصورة مختلفة.
وشهد اللقاء مناقشة كيفية زيادة استفادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من "بنك المعرفة"، من خلال الجامعات التي تشرف عليها، وبالتعاون مع وزارة الصحة، كما تمت مناقشة الاستفادة من الكتب ودور النشر المشتركة في بنك المعرفة، لخدمة الوزاراتين، وذلك لزيادة قاعدة المستفيدين من "بنك المعرفة".