طوكيو ـ رياض أحمد
في ختام زيارته الناجحة لليابان، التقى ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمقر إقامته في طوكيو أمس السبت الطلبة السعوديين المبتعثين في اليابان والذين يتابعون دراستهم هناك.
واطلع ولي العهد في بداية اللقاء على مشاريع وبرامج طلابية سعودية تبين مشاركتهم في اختراعات التقنية والتجارب اليابانية .
ثم بدأ الحفل الخطابي بكلمة
للملحق الثقافي السعودي في اليابان الدكتور عصام بخاري أبرز خلالها الدعم والرعاية التي يحظى بها الطلبة المبتعثين في اليابان من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد، وحرص المملكة على تطور الموارد البشرية، منوها بما تجده العلاقات الثقافية بين المملكة واليابان من اهتمام حكومتي البلدين .
إثر ذلك ألقى الامير سلمان كلمة أعرب فيها عن سروره لأن "أكون هذا اليوم بينكم ونحن والحمد لله حينما نرى أبناءنا وبناتنا يدرسون الدراسات العليا ويتهيأون لخدمة دينهم وبلدهم ودولتهم في كل أنحاء العالم، أعتبر هذا شيء من فضل الله قبل كل شيء ودولتكم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي يحرص حرصاً كاملاً على توفير الفرص الابتعاثية لأبناء شعبه في كل مكان في العالم، وبلدكم قبلة المسلمين، بلد بيت الله الحرام مهجر الرسول صلى الله عليه وسلم بلد المهاجرين والأنصار، منطلق الإسلام والعروبة، البلد الحمد لله الذي هذه صفاته جدير بنا أن نحافظ على سمعته وعلى خدمته، خدمة بلدنا وخدمة ديننا قبل كل شيء، والحمد لله بلدكم بخير ونعمة وأمن وأمان ودولتكم وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز كما كان إخوته ووالده يرعون هذا الشعب ويفعلون مافيه خير لهم في دينهم وديناهم .
وأضاف: "أنا شخصياً عندما أزور بلدان العالم وأرى أبناءنا وبناتنا يدرسون الدراسات العليا في كل بلد في هذه الحياة ، شيء في الواقع يفرحني ويسرني، والحمد لله ما قبلكم وبعضهم معنا إخوان لكم الآن خدموا وطنهم وخدموا دينهم قبل كل شيء والحمد لله بلدكم في أمن واستقرار وخير ونعمة، وهو كما قلت سابقاً بلد جدير بالخدمة جدير بالإخلاص له، وأنتم أهله إن شاء الله.
وختم بالقول: "أتمنى لكم التوفيق وأتمنى لكم إن شاء الله السلامة، وترجعون بلدكم وتخدمون دينكم ودولتكم وأنتم كما كان أسلافكم، أسأل الله عز وجل أن يوفقكم لما يحب ويرضى وأتمنى لكم التوفيق".