طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية

خلف عضو مجلس الشيوخ لاتحاد طلاب جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، ويدعى يعقوب الانحورن، انقسامًا في الرأي؛ حيث يطالب بتوفير مساحات وأماكن ودرجات علمية للاجئين السوريين في المعهد، بينما أكد أن المقترح يأتي في وقتٍ صعب لاسيما بعد المؤشرات الأولية على تورط أحد السوريين في هجمات باريس الدموية.

ويتألف المجلس من 12 عضوًا منتخبًا، وينتخبون عضوًا لتمثيل اهتمامات ومصالح الطلاب الجامعيين من جامعة جنوب كاليفورنيا.

وذكرت الحكومة الطلابية الجامعية لجامعة جنوب كاليفورنيا في قرارها أن هناك ما يشير إلى توصل وشيك لحل سلمي للحرب الأهلية في سورية، وذلك بالرغم من أنها في عامها الخامس، وأن "ملايين الطلاب والمثقفين السوريين من بين هؤلاء النازحين يستحقون المساعدة في حالة الطوارئ واللجوء، وحثت الجامعة على ضم ائتلاف التعليم العالي السوري للأزمات إلى المعهد العالمي للتعليم، ويطالب هذا القرار الحكومة الطلابية الجامعية بالالتزام بتقديم المنح والأماكن المخصصة للطلاب السوريين والمثقفين الفارين خوفًا على حياتهم.

ومع ذلك، وصف يعقوب الانحورن القرار بأنه يأتي في وقت صعب للغاية، وذلك بعدما الهجمات المتطرفة في باريس منذ أيام قليلة، وقال لمجلس الإصلاح الجامعي: إنه يبدو أمرًا حساسًا أن  نقترح شيئًا كهذا في ضوء الأخبار التي وردت عن تورط لاجئ سوري في الهجمات المتطرفة على باريس.              

ووفقًا لموقع المعهد العالمي للتعليم، يهدف الائتلاف السوري للاتصال بالطلاب السوريين والمثقفين من ذوي "الفرص الجامعية في أنحاء العالم" وزيادة تشجيع الجامعات على الالتزام بدعم المثقفين والطلاب السوريين للفصلين الدراسيين في ربيع وخريف 2016.

وقال الانحورن أنه "ينوي معارضة القرار عندما يحين موعد التصويت". 

وبالاستجواب عن كيفية تحمل الجامعة مصاريف مهمة قبول وتبني الطلاب السوريين، أضاف الانحورن: المدرسة ترفع الرسوم الدراسية كل عام، لأنهم لا يستطيعون تمويل كل الأمور، ولذلك لا أعرف كيف سيمولون عملية قبول وتبني لاجئين وسيتم تقديم القرار لطلاب مجلس الشيوخ غدًا، وسيخضع للتصويت بعد أسبوع".