أستاذ القانون والفلسفة في جامعة "ديوك" نيتا فرحاني

حذرت أستاذ القانون والفلسفة في جامعة "ديوك" نيتا فرحاني في ولاية نورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية أحد الخبراء من أنه بحلول عام 2030 ربما ستكون الروبوتات قادرة علي قراءة الأفكار، مع احتمالية تعرض أسرار أعمق الأفكار إلى الاختراق، حيث أوضحت أن وظيفة العقل يمكن استخدامها في فتح الأجهزة الإلكترونية.
 
وأشارت السيدة فرحاني، خلال حديثها في المنتدي الاقتصادي العالمي المنظم في جبال الألب السويسرية، إلى أن الأجهزة التي تقرأ أنشطة الدماغ ومن ثم تتشاركها مع أجهزة كمبيوتر والتطبيقات قد يتم استخدامها على نحو ضار عن طريق استغلال كلمات المرور والتوقيع الإلكتروني المميز.
 
وأكدت أن أجهزة تسجيل النشاط الكهربي للدماغ تعد آمنة، إلا أنه لابد من مراعاة الخصوصية، وأضافت: "هذه الأجهزة يمكن من خلالها التوصل إلى ما يدور في ذهن أحد الأشخاص وكذلك صحته العقلية ومدى اقترابه من التعرض لمرض الزهايمر، ليتم بعد ذلك تشاركها".
 
وذكرت آنجيلا كين وهي الممثل السامي لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة أن العالم لم يخطو سريعًا نحو اتخاذ تدابير وقائية لحماية البشرية من التكنولوجيـا الفتاكة والتي تمثل عهدًا جديدًا خطيرًا في الحرب، فيما أشار ستيوارت روسي أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة كاليفورنيـا في "بيركلي" إلى أن الحديث في الوقت الحالي لم يعد بشأن الطائرات من دون طيار التي يتحكم بها البشر، وإنما الخطر الأكبر يكمن في أسلحة التحكم الذاتي التي لا يقف أحد ورائها وبإمكانها تحديد مكان وأهداف الهجوم من دون تدخل بشري.