الرجيم

تمكنت فيسي فيشن (32 عامًا) خلال أشهر قليلة من خسارة 62 كيلوغرام من وزنها البالغ 160، بسبب الغيرة على صديقها الذي دفعها إلى جنون العظمة، بغية إرضائه والعودة إليه.

وكانت الأم فيشن حريصة على تناول الوجبات السريعة والشوكولاتة، خصوصًا حين كانت في فترة الحمل؛ لكن بعدما هجرها صديقها استبدلت الأطعمة الدهنية بالفاكهة والخضروات،وعاهدت نفسها بتغيير طريقة حياتها، إذ أنها بعد الاعتياد على تناول وجبة الإفطار في ماكدونالدز، وشطيرة الجبن ورقائق البطاطس والشوكولاتة في الغذاء، والوجبات الجاهزة الصينية مع الكاري في العشاء، استبدلت كل ذلك، وخسرت 60 كيلوغرام.

واتهمت فيشن صديقها كريس ايفانز، (34 عامًا) بالخيانة في كل مرة لابتعاده عنها والمبيت خارج المنزل، ما تسبب في انفصالهما، خصوصًا بعدما وصل وزنها إلى نحو 160كيلو غرام.

وحين انخفض وزنها، زادت ثقتها بنفسها، وبعد عام استطاعت العودة إلى صديقها، وقالت "كنت مصابة بجنون العظمة وأخشى من خداع كريس، كنت أشعر بعدم الأمان بسبب جسمي، كما أنَّ انفصالي عن كريس كان أمرًا مروعًا، لذلك كانت هناك حاجة للتغيير، أنا سعيدة للغاية لقد فقدت الوزن واستعدت صديقي".

وعانت السيدة فيش من زيادة وزنها، بعد ولادة ابنها نوح، وفجأة وصل مقاس ملابسها إلى 26، وأوضحت "كنت أجلس حول الأكل طوال اليوم، لا أفكر في تناول طعام صحي، أردت دائما تناول البسكويت، ورقائق البطاطس، وإذا ذهب إلى ماكدونالدز أطلب البرغر، كنت أتوقف على الأقل مرتين حين أصعد الدرج".

وأضافت "كلما زاد وزني، كلما انخفضت الثقة، وأقنعت أنَّ صديقي سيتركني ليجد امرأة أنحف، لم أستطع التخلص من هذا الشعور وأنا أتناول الوجبات الجاهزة"، وتابعت "كريس مهوس بالصالات الرياضية ويحب الخروج، كنت أكره ذلك، لأنني أحببت التمدد على الأريكة وتناول البطاطا، شعرت بعدم الآمان بسبب جسدي".

في نهاية المطاف قرر ايفانس، ترك فيش، مؤكدًا أنَّه لا يمكنه التعامل مع جنون العظمة، وتركها في تشرين الأول/ أكتوبر 2013.

وأوضحت فيش "شعرت بالحزن فقد عاد إلى والديه، وعندما تركني كسر قلبي، فجنون عظمتي دفعه بعيدًا"، وبعد ذلك قررت التغيير وفقدان وزنها، وانضمت إلى صالة الألعاب الرياضية وتمشي أربع مرات في الأسبوع، وفي غضون عام فقدت نحو 60 كيلو، ثم عاد لها صديقها.