الفتاة إيما ريستو الموهوبة في لعبة الجمباز

أصبحت طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام حدثًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعد أدائها حركات جمباز مؤثرة فازت على إثرها بقلوب 65 ألف متابع عبر "إنستغرام".

 وتدعى الفتاة "إيما ريستو" من إيلباسو في تكساس وتمارس الجمباز منذ أن كان عمرها عامين، بعد أن فكرت أمها "آني أنتجي" أن الرياضة ستساعدها على التقليل من شقاوتها، وتحولت إلى معجزة واستطاعت أن تتعلم حركات معقدة أسرع من الفتيات الأقدم منها والأكبر منها بكثير وتنفذ وقفات على اليدين وتتشقلب وغيرها من الحركات بطريقة رائعة.

وأطلقت أمها آني صفحة لإيما عبر "إنستغرام" في أيلول/سبتمبر الماضي وبدأت ببضعة مقاطع للصغيرة وهي تقف على رأسها وترتفع بشكل مثير للإعجاب، وجذبت الصفحة عشرات الآلاف من المتابعين في غضون بضعة أشهر، وطلب من إيما وأمها أن تظهرا في برنامج "ألين دي جينيريس"، حيث أجرت مقابلة وعرضت بعض الحركات، وخلال المقابلة أوضحت إيما أن المناورات على الجمباز هي المفضلة لديها.

وكشفت الفتاة خلال البرنامج أن بطلتها في الجمباز هي الأميركية غابي دوغلاس المتوجة الأولمبية وقالت "أحب لبسها وحلصت على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية"، وعندما سألتها المقدمة إذا كانت قد خافت يومًا من السقوط أجابت الفتاة "لا فعندها أحاول مرة أخرى"، فعلقت إلين "هذا قول جميل أن تحاولي مرة أخرى".

وتحدثت إيما ووالدتها عن غياب والدها في كوريا لخدمته في الجيش، ولكنه ترك لطفلته علبة كبيرة من الشيكولاتة تكفيها لكل يوم أثناء غيابه، وأدت إيما بعد المقابلة بعض حركات الجمباز التي تركت على العصا تاركة الجمهور وإلين مقدمة البرنامج متفاجئين بمقدرتها، لدرجة أن قالت لها "هذا جيد جدًا لا أستطيع أن أستوعب كم أنت جيدة".