الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء المغرب

أكدت نائب رئيس جمعية النساء رئيسات المقاولات في المغرب، حورية الدباغ، أن الجمعية تعمل باستمرار على تمكين النساء الحاملات لمشاريع استثمارية من كل فرص النجاح، من خلال مواكبتهن لمدة محددة في حوالي 18 شهرًا.

وأوضحت الدباغ أنها تعمل كذلك على مساعدتهن على البحث عن فرص عمل في إطار التعاون بين أعضاء الجمعية، وذكرت أنَّ عدد العضوات في الجمعية يبلغ حاليًا 600 من اللاتي يتوفرن لهن سجل تجاري.

وأشارت إلى أنَّ الجمعية تنظم لقاءات أعمال مصغرة بشكل منتظم من أجل عقد شراكات، والبحث عن سبل تقوية التعاون، بشكل يؤدي إلى توسيع مجالات الاستثمار الخاص بالعنصر النسوي.

وكشفت في معرض حديثها عن العوائق التي تحول دون تمكين النساء من خوض تجربة خلق شركات، أنَّ المرأة المغربية تكون دومًا مطوقة بمسؤوليات لا حصر لها خارج بيتها وداخله، وإذا لم تقف أسرتها خصوصًا والمجتمع عمومًا إلى جانبها، فإنه يصعب جدا عليها ولوج عالم الاستثمار الذي يتطلب وقتا طويلا وجهدا كبيرا.

وأوضحت الدباغ أنَّه في غياب مؤسسات استقبال تقدم خدمات جيدة في مجال تربية الأطفال والاعتناء بهم، وحال عدم وجود زوج متفهم للأدوار الجديدة للنساء أو أسرة تساعد المرأة التي لديها أطفال، فإنه يستحيل تمامًا على العنصر النسوي ولوج عالم المقاولات.

كما أضافت أنَّ النساء اللاتي يملكن فرص النجاح في عالم المقاولات، هن في الغالب النساء اللاتي لهن أبناء كبار في السن يعتمدون على أنفسهم، أو نساء متفرغات ليس لهن التزامات عائلية.

وخلصت الدباغ إلى أنَّ التجربة في العالم بأسره، أثبتت أن دخول النساء لعالم الاستثمار خصوصًا والعمل بشكل عام، يساهم من دون شك في الرفع من الناتج الداخلي الخام، وفي توفير فرص التنمية.