مسيرات نسائية

نظمت مئات النساء في العاصمة البريطانية، مسيرة للمطالبة بالمساواة في اليوم العالمي للمرأة.

وتضمنت المسيرة مشاهير العالم مثل آني لينوكس، بالوما فايث، والممثلة جيما أرتيرتون.

كما انضمت إليها الدكتورة هيلين بانكهورست، الحفيدة الكبرى للزعيم سوفرجت إميلين بانكيرست، وابنتها لورا، البالغة من العمر 20 عامًا.

وأوضح المنظمون أن نحو 600 شخص على الأقل شاركوا في المسيرة. وسار الحشد قرب قاعة المهرجانات الملكية، وحمل المتظاهرون لافتات تدعو إلى المساوة بين الرجل والمرأة في البرلمان.

وذكرت فايث للحشد خارج قاعة المهرجانات الملكية، أن والدتها تعتبر ما يجري إنجاز أكثر من حصولها على جائزة في حفل توزيع جوائز بريت البريطاني.

وصرّحت المطربة البالغة من العمر 33 عامًا، للصحافيين في وقت لاحق:" يجب إظهار كم هو مهم الوقوف بجانب المرأة والكفاح من أجل الحصول على حقوقها، فيمكن أن تعاني أي امرأة من الظلم هنا نفس معاناة المرأة البعيدة على وجه الأرض".

وأضافت:" كانت أمي طفلة من الستينات، وكانت واحدة من اللاتي أحرقن حمالة الصدر وأبرمن اتفاقًا بشأن عدم التعرض للاضطهاد من جانب الرجال في حياتها".

ولفتت إلى أنها كانت تود رؤية المزيد من الرجال في المسيرة، قائلة:" أعتقد أننا يجب أن نعترف بحقوق المرأة وهي حقوق الإنسان، ومن الجيد رؤية الرجال والسيدات جنبًا إلى جنب في هذه الأمور، لأننا جميعًا بشر".

وأوضحت هيلين بانكهورست، أن أهم القضايا التي تواجه النساء هي العنف ضد المرأة، وعدم وجود الإناث في السلطة.

وأضافت الممثلة البالغة من العمر 50 عامًا:" أن الإحصاءات عن التحيز الجنسي وصلت إلى مستويات مرتفعة وأصبح مروعًا إلى حد كبير، وعلى جانب آخر وصلت النساء إلى السلطة، مضيفة "نحتاج إلى مجالس نحن بحاجة إلى نساء في البرلمان، في جميع مجالات الحياة، يجب أن نظهر للعالم أن النساء يشاركن بقدر المساواة التي تجعل العالم أفضل".