أعلنت الفنانة الأردنية جولييت عواد عزمها الترشح للانتخابات النيابية المقبلة، عن الدائرة الثالثة في العاصمة عمّان، وقالت جولييت عواد التي ستخوض الانتخابات ممثلة عن حزب الحركة القومية: "أنا لست سياسية، فالسياسة (برغماتية) مصلحية وليس لي مصلحة شخصية من موقفي الوطني، لكن لي أمنية وسأعمل على تحقيقها، وهي أن تتوحد جميع الأحزاب والأفراد وكل من يؤمن بوحدة الوطن العربي وإعلاء راية القومية العربية، فالوحدة أقصر السبل إلى النصر".

وعن سبب توجهها للترشح كنائب في هذه الدورة البرلمانية، صرحت عواد أنها ترشحت لمجلس النواب؛ لأنه المنبر الشرعي والدستوري للتشريع والرقابة، ولأنه صوت الشعب تحت قبة البرلمان بحسب تعبيرها، وقالت: "على النائب أن يكون صوت وطن لا صوت جماعة أو مصلحة شخصية، أو وسيط خدمات".

وصرحت جولييت عواد، أن اسمها لم يتم اعتماده إلى الآن في القوائم الانتخابية المعتمدة، على أن تصدر الأسماء بداية شهر أيلول المقبل.

من المعروف أن جولييت عواد لا تقبل أن تتنازل عن مبادئها بشكل عام، والوطنية بشكل خاص، وهي الأم التي دخلت كل بيت عربي عبر شخصية "أم أحمد" في مسلسل التغريبة الفلسطينية.

تعد جولييت عواد من أشهر الفنانات الأردنيات، من أصل أرمني ولقبها "سنديانة الدراما الأردنية"، وشكلت ثنائية مميزة مع زوجها الفنان جميل عواد ولم يرزقا بأطفال.

أدت الممثلة الأردنية جولييت عواد العديد من الأدوار المهمة في مسيرتها الفنية، من خلال أعمال تلفزيونية ومسرحية شهيرة، وحصلت على جائزة أفضل ممثل في مهرجان المسرح الأردني عام 1992، وتم تكريمها من قبل مهرجان "تايكي" ضمن الفنانات الرائدات عربيا لسنة 2012.

تحمل جولييت عواد شهادة البكالوريوس في الإخراج والتمثيل من روسيا عام 1972، ثم حصلت على ماجستير في مسرح الطفل.

وقدمت جولييت عواد العديد من الأعمال مثل "الكف والمخرز" من إخراج نجدة إسماعيل أنزور في عام 1985، إضافة إلى مسلسل "عرس الصقر"، مسلسل "قمر وسحر" في عام 1998 و"مسلسل السقاية" عام 1999، ومسلسل "المنسية" عام 2000، وبسبب أدوارها مُنحت جولييت عواد جائزة أفضل ممثلة في مهرجان المسرح الثاني عام 1992.  

وقد يهمك أيضًا:

العثور على أم وطفليها مذبوحين في مصر وظروف غامضة تُحيط بالجريمة

ميغان ماركل والأمير هاري يسيران على درب الأميرة ديانا المتمردة