القاهرة - وفاء لطفي
كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن 1%من الفتيات اللواتي يدرسن حالياً أو اللواتي درسن العام الماضي يتعرضن للتحرش الجنسي في المؤسسات التعليمية خلال العام السابق على المسح.
وأكد الجهاز، في مؤتمر صحافي، الأربعاء، أن 13% من النساء خلال العام السابق للمسح الذى أجراه الجهاز، تعرضن لأي شكل من أشكال العنف أو التحرش في الأماكن العامة، سواء في مكان العمل أو المؤسسات التعليمية أو في المواصلات العامة أو في الشارع.
وأضاف في المؤتمر الصحافي الذى عقد اليوم، لإعلان نتائج مسح التكلفة الاقتصادية للعنف ضد المرأة، أن 10% من النساء تعرضن للتحرش في الشارع والأسواق، والميادين خلال العام السابق للمسح، وأن 7% من النساء للتحرش في المواصلات العامة خلال السنة السابقة على المسح، وحدثت غالبية حالات التحرش في الميكروباص 60% ومن شخص غريب 96 %، كما كشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، أن 46% من النساء السابق لهن الزواج تعرضن لشكل من أشكال العنف من قبل الزوج، وأن 43% منهن تعرضن لعنف نفسى، و32% تعرضن لعنف بدنى و12% تعرضن لعنف جنسي.
ونوه الجهاز، إلى أن مسح التكلفة الاقتصادية للعنف القائم ضد المرأة فيما يخص العنف من قبل الزوج والخطيب، أن 17% من النساء تعرضن لشكل من أشكال العنف من قبل الخطيب الحالي أو السابق، وأفادت نفس النسبة (17%) بتعرضهن لعنف نفسى 4% تعرضن لعنف بدنى و1% تعرضن لعنف جنسي، وأوضح الجهاز أن 10% من النساء السابق لهن الزواج عانين من العنف البدني والنفسي والجنسى من قبل الزوج، وأن 43% من النساء اللواتي تعرضن للعنف من قبل الزوج خلال العام السابق للمسح، تعرضن لإصابات لهن نتيجة عنف الزوج.
وكشف الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، عن أن التكاليف الاقتصادية الناتجة عن العنف ضد المرأة بينت أن المرأة والأسرة يتكلفان 1.49 مليار جنيه سنويا نتيجة عنف الزوج فقط من بينها 831.236 مليون جنيه تكلفة مباشرة"، و661.565 مليون جنيه تكلفة غير مباشرة، وأن تكلفة العنف ضد المرأة في الأماكن العامة تقدر بمبلغ 571 مليون جنيه سنويًا، كما أشار المسح الذي أجراه الجهاز إلى أنه يتكلف ضحايا العنف وأسرهن نحو 548 مليون جنيه سنويًا للوقت الإضافي الذي يقضونه في تغيير الطريق أو وسيلة المواصلات أو الاستعانة برفيق لتجنب التحرش في الأماكن العامة.
وأعلن الجهاز، إن المسح يهدف إلى قياس معدلات حدوث وانتشار الأنواع والأشكال المختلفة للعنف ضد المرأة، بحضور كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أبو بكر الجندي رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة، وممثلو المنظمات الدولية والإقليمية وكبار الشخصيات من الهيئات ومؤسسات الدولة.