الزواج

الطقوس والعادات بين الزوجين خلال فترة الخطبة أو الفترة التي تسبق الزواج تلعب دورا كبيرا في مساعدة كلا الزوجين على معرفة المزيد عن الآخر، وتلعب دورا كبيرا في التزام الزوجين تجاه علاقتهما بعد الزواج، وذلك وفقا لدراسة جديدة للباحث كريستوفر آر مانيوتس Christopher R. Maniotes وآخرين، نشرت في مجلة العلاقات الاجتماعية والشخصية Journal of Social and Personal Relationships.

الدراسة تضمنت بحث بيانات أكثر من 232 من الأزواج من منطقة جنوب غرب الولايات المتحدة، وممن تتراوح أعمارهم ما بين 19، 35 عام، وتضمنت الدراسة أفراد لم تنتهي علاقتهم بالزواج وآخرين انتهت علاقتهم بالزواج، واستمرت لأكثر من عامين ونصف، وامتدت الدراسة لتسعة أشهر شهدت إجراء الباحثين لعدة مقابلات مع المشاركين في الدراسة، دار خلالها نقاش حول علاقتهم بشريك حياتهم.

طبقا لنتائج الدراسة في الطقوس والعادات بين طرفي العلاقة قبل الزواج مثل اصطحاب شريك الحياة إلى مناسبات عائلية أو الاحتفال معا بالمناسبات الخاصة، يمكنه أن يكون سبب في زيادة قوة العلاقة واستمرارها أو انتهائها بزواج ناجح أو قد يكون سبب في انتهاء العلاقة في وقت لاحق، وتحدثت الدراسة عن أن الطقوس والعادات بين طرفي العلاقة والتي تلعب دور في التزام الطرفين اتجاه العلاقة عادة ما تندرج تحت ثلاثة فئات أو أقسام، هي التفاعلات الأسرية، والوعي بالعلاقة واحتياجات الشريك، وإدارة الخلافات والأزمات.

على سبيل المثال، تحدثت الدراسة عن أن التفاعلات الأسرية لعبت دور كبير في العلاقة بين الزوجين، فخلال التفاعلات الأسرية التي يشعر فيها أحد طرفي العلاقة بالترحيب والقبول من جانب أسرة شريك الحياة، ينعكس بالإيجاب على علاقة الزوجين فيما بعد ويزيد من فرصة استمرار الزواج أو العلاقة والعكس صحيح.

الدراسة تحدثت أيضا عن أن عادات مثل قضاء طرفي العلاقة للمزيد من الوقت معا خلال فترة الخطبة أو الفترة التي تسبق الزواج، ساعدت طرفي العلاقة في كثير من الأحيان على معرفة المزيد عن بعضهما البعض، وكانت دافعا إضافيا لإتمام خطوة الزواج في حين كانت سبب في حالات أخرى في رؤية أحد طرفي العلاقة للطرف الآخر في "ضوء مختلف" وتعرف الطرفين على عيوب وسلبيات شريك الحياة المستقبلي، وانتهاء العلاقة نتيجة لذلك.

قد يهمك أيضا

تفاصيل اختطاف موظفة مصرية على يد صديقها

مصدر أمني ينفي صحة لما تم تداوله حول اختطاف فتاة في المنيا