ليدي غاغا

وصفت المغنية ليدي غاغا، ميليني ترامب، بالمنافقة بسبب دعمها لزوجها دونالد ترامب، على الرغم من تعهدها بالوقوف ضد البلطجة الإلكترونية كسيدة أولى، وكتبت نجمة البوب على صفحتها الشخصية على "تويتر"، قائلة "قول ميليني ترامب أنها ستقف في وجه البلطجة الإلكترونية نفاق، لأن زوجك هو أحد أعتى بلطجية الإنترنت الذين شهدناهم عن أي وقت مضى".

وحثّت النجمة معجبيها بدعم مرشحة الحزب الوطني هيلاري كلينتون، معتبرة ترامب رجل خطير، واتضحت رسالة ليدي غاغا في الزي الذي ارتدته أثناء تواجدها في طوكيو في اليابان، واحتوى الزي على شارة كبيرة للتصويت على قبعتها بجانب مشد للخصر مرتبط بالجزء الخلفي من تنورتها، وطالبت ليدي غاغا معجبيها الذين يشار إليهم باسم "الوحوش"، بالتصويت لكلينتون، قائلة "أيها الوحوش احتشدوا من أجل دعم المرشحة الجمهورية إنها نجمة بالفعل وستفيد بلادنا، صوتوا للصدق".

وأضافت "ترامب لقد قسمتنا من خلال اللغة البغيضة والخوف، أحب كل شخص في هذا البلد وسأصوت لهيلاري كلينتون لتوحدنا"، وتناولت ليدي غاغا لقطات لميليني ترامب التي ظهرت في بنسلفانيا، لإعلان هدفها بجعل وسائل الإعلام الاجتماعية أكثر أمنًا للشباب كسيدة أولى في البلاد. وقالت ميليني في كلمة قصيرة لها، "غيرت التكنولوجيا عالمنا، ولكن مثل أي شيء قوي فربما يكون لها جانب سيئ، وربما يتأثر الأطفال والمراهقين، إنهم يتأذون إذا ما سخر أحد منهم أو شعروا بأنهم الأقل في المظهر والذكاء، ما يجعل حياتهم صعبة، وربما يجبرهم على الاختفاء والتراجع، إنه لبس أمرًا جيدًا عندما يتعرض صبي أو فتاة في عمر 12 عامًا، للسخرية أو الهجوم أو التخويف، إنه أمر فظيع أن يحدث ذلك في أرض الواقع، وهو غير مقبول على الإطلاق، عندما يقوم بذلك شخص بلا اسم مختبئ على شبكة الإنترنت".

وتعرض ترامب إلى نقد شديد بسبب وقوعه في تلك العثرات الخطيرة مثل الاستهزاء بمراسلين، أو السخرية من وجه كارلي فيورينا، وظهرت ليدي غاغا الذي تروج لألبومها الجديد Joanne في برنامج حواري في اليابان، للتعبير عن رأيها في أفعال ترامب، وأوضحت قائلة "إننا نقف مع هيلاري ليس فقط لأنها شخص فائق بالنسبة لاختيارها لمنصب الرئيس، ولكن أيضا لأنه سيكون كارثة كبرى أن ننتخب شخص هو في جوهره دجال سياسي".

وظهرت ليدي غاغا في مطار ناريتا الدولي، مرتدية قبعة من الريش وتنورة ومشد مع شارة كبيرة للتصويت، وظهرت صورة لها بهذا الزي على سناب شات مصحوبة بتعليق " Corsets off ladies"، وهو ما اعتبره الكثيرون إشارة إلى عمل الكاتبة النسوية تشارلوت بيركنز غيلمان، وجسدت غليمان العالم كمكان تتخلص فيه السيدات من المشد، وهي الاستعارة التي استخدمتها الكاتبة في مطلع القرن لتقييد أدوار الجنسين، والتي أوضحت أنه ربما لا يتم ملاحظتها من فاقدي الإحساس.