النجمة مادونا

نشرت مادونا على موقع "أنستغرام" منشورًا تقول فيه أنها كانت تستخدم "استعارة" عندما قالت خلال المسيرة النسائية في واشنطن أنها فكرت في "تفجير البيت الأبيض"، ويوم الأحد، شاركت صورة على حسابها على الموقع الذي يتابعها من خلاله 8.6 مليون شخص وهي ترتدي معطفًا أسودًا فروي ارتدته في المسيرة، وكتبت على المعطف بحروف بيضاء: "أنا اخترت الحب! هل أنت معي؟ وأشارت مادونا إلى أنها تريد توضيح أنها ليست شخصًا عنيفًا، وأنها لا تشجع على العنف وأضافت أن الأشخاص المهمين يسمعون ويفهمون خطابي وأن ما قيل عن ترويجها للعنف يعد اقتطاعًا للكلام من سياقه.

وتشير مادونا، إلي حديثها قائلة بدأت حديثي بقولي: "أريد أن أبدأ ثورة الحب وبعد ذلك اغتنمت هذه الفرصة لتشجيع النساء وجميع الأشخاص المهمشين على عدم الوقوع في اليأس، بل تشجيعهم على ضرورة العمل معًا واستخدامها كنقطة انطلاق للوحدة ولإحداث تغيير إيجابي في العالم.

كما أضافت أنها تحدثت مستخدمة الاستعارة، وشاركت طريقتان للنظر إلى الأشياء الأولي هي التفاؤل والأمل، والثانية بالغضب والسخط، وأنا أعلم أن التصرف بدافع من الغضب لا يحل أي شيء، والطريقة الوحيدة لتغيير الأمور إلى الأفضل هو أن تفعل ذلك بالحب.

كانت مادونا قد عبرت عن غضبها على نتيجة الانتخابات، وقالت للحشد إنها فكرت كثيرًا في "تفجير البيت الأبيض" ولكني أعرف أن ذلك "لن يغير شيئا"، وقال المتحدث باسم جهاز الخدمة السرية أنه علم بتصريحات مادونا وسيتم فتح تحقيق، ولكن القرار النهائي سيكون للمحكمة، ورفضت الخدمة السرية التعليق على هذه المسألة.

قالت مادونا في خطابها الحماسي: "أنا غاضبة، نعم، أنا غاضبة، نعم، لقد فكرت حول تفجير البيت الأبيض، ولكن أنا أعلم أن هذا لن يغير شيئًا، وأضافت نحن لا يمكن أن نستسلم لليأس، كما قال الشاعر جورج، وأودن كتب ذات مرة عشية الحرب العالمية الثانية، "نحن يجب أن نحب بعضنا بعضًا أو نموت، لذا اخترت الحب، هل أنت معي؟

واستقبلت كلمتها بتصفيق صاخب من حشد يقدر بنصف مليون شخص كانوا حضورًا في القاعة الوطنية للمسيرة.

وخطبت مادونا، التي لم تكن على قائمة المتحدثين لهذا الحدث، للحشد: "هل أنتم مستعدون إحداث تغيير في العالم؟ مرحبًا بكم في ثورة الحب، التمرد، للتعبير عن رفضنا كنساء قبول هذا العصر الجديد من الاستبداد، وواصلت، ليس فقط النساء في خطر لكن كل المهمشين".