القاهرة - مصر اليوم
كيف تجعل المرأة زوجها يعود إلى المنزل سريعا، تأخير الزوج بالخارج وخصوصا لسبب آخر غير العمل من الأمور التي تؤرق الزوجة وتجعلها حائرة، وليس ذلك فحسب فعادة ما تكون الظنون مرافقة قوية لحيرة المرأة في معرفة سبب تأخر زوجها عنها وعن منزلهما، فما السر يا تُرى وكيف تجعل المرأة زوجها يعود إلى المنزل سريعا.
كيف تجعل المرأة زوجها يعود إلى المنزل سريعا ولا يتأخر بالخارج أمر يستدعي أولا ترك الظنون والشك والحيرة، وثانيا التفكير ملياً في الأسباب التي تقود الزوج إلى التأخير خارج المنزل لأسباب غير العمل وبصفة شبه مستمرة لأن بمعرفة المرأة للأسباب التي تقف وراء ذلك سيكون من السهل عليها أن تجعل نفسها بالمنزل بكل ما فيه عوامل جذب للزوج، فكيف ذلك.؟بعد دراسة الأسباب التي تقف وراء تأخير الزوج خارج المنزل على المرأة أن تلتزم بتطبيق ما يلي.
يجب أن تكون المرأة عامل الجذب الأول للزوج
كيف تجعل المرأة زوجها، يجب أن تحرص المرأة على أن تكون هي عامل الجذب الأول للزوج لذهابه إلى المنزل سريعا ودون تأخير، لذا عليها الإهتمام بمظهرها وبجمالها وأن تبدو أنيقة وعلى هيئة جميلة طوال الوقت أمامه، كما عليها أن تكون مرحة، هادئة، لينة الطباع، ومتفهمة لطباعه لأنها بذلك تفعل ما عليها من واجبات تجاهه وتبدأ بنفسها حرصا على حياتها الزوجية وبيتها.
يجب أن تعيد المرأة النظر في أجواء المنزل حول الزوج
كيف تجعل المرأة زوجها، هناك حقيقة يجب أن تعترف بها المرأة وهي أن الرجل يختلف عنها تماما في طريقة التفكير وقوة التحمل وأمور أخرى عديدة، فما تتحمله هي ليس من الضروري أن يتحمله زوجها، فمثلا شقاوة الأطفال وصوتهم العالي وصراخهم أمور قد لا يتحملها الرجل دائما وفي كل الأوقات، لذا على المرأة أن تخصص مكانا بعيدا عن غرفة نوم الزوج للأطفال ليلعبون ويلهون بعيدا عن مسامعه، كما يجب عليها أن تضع حدود ملزمة لهم حتى يكون المنزل هادئا عند وصول الزوج إليه، كما عليها أن تخصص مكانا هادئا مزين بديكورات ناعمة في المنزل لتحقيق إنسجام وإسترخاء الزوج بعد يوم عمل شاق ومجهد سواء مع نفسه وقتما يريد ذلك، ومعها هي عند الحديث والتواصل سويا.
يجب أن تجتهد المرأة ليتعلق الزوج بالمنزل
كيف تجعل المرأة زوجها، تعلق الزوج بالمنزل أمر هام ويساعد في تحقيق الألفة والسكينة بين الزوجين وبين أفراد الأسرة، لذا على المرأة أن تجعل زوجها متعلقا بالمنزل بسلوكها معه بدءاً من لحظة دخوله إلى المنزل حتى موعد نومه وأن تكون رقيقة مقدرة لمتاعبه ومشاكله التي قد تكون بعيدة عنها لرغبته ذلك، وليتعلق الزوج بالمنزل عليه أن توفر له مغريات عديدة وذلك بتوفير ما يفضله من مسليات وعمل ما يحب من الحلويات والأطعمة الشهية، والأهم إختيارها للوقت المناسب للحديث معه في أي مشكلة تتعلق بالمنزل وحياتهما معا وحياة أطفالهما.
وأخيرا، على الزوجة بعد كل ما سبق أن تكون الملاذ الآمن لزوجها وأن تحتضنه فالرجل أيضا بحاجة كبيرة إلى الحنان والإحتواء وبحاجة لإمرأة تستوعبه وتكون بجواره لذا كوني أنت تلك المرأة حتى لا يتحول تأخيره خارج المنزل إلى غياب بعد ذلك، وحتى لا تشعر بالتقصير حتى وإن لم يقنع الزوج بكل بما قدمته له لأنها وقتها ستكون قد كفت ووفت والعيب فيه هو بعيدا عنها
قد يهمك أيضاً :
دراسة تُؤكِّد أنّ النساء يُمكنهنّ اكتشاف الرجال الخائنين مِن وجوههم