القاهرة - مصر اليوم
كشف نائب وزير الصحة المصري لشؤون السكان، طارق توفيق، أن مصر تستقبل 200 ألف مولود كل عام، نتيجة لزواج القاصرات، وهو ما يمثل ظاهرة لها مشكلات صحية واقتصادية واجتماعية لا حصر لها.وأضاف توفيق، خلال لقاء تلفزيوني عبر فضائية "إكسترا نيوز"، الأربعاء، أن زواج القاصرات يعد نوعا من أنواع العنف غير المبرر، مشيرًا إلى أن الظاهرة تؤدي إلى زيادة العمر الإنجابي للسيدة.
وأشار إلى مشروع قانون في مصر يجرم زواج الأطفال دون 18 عامًا، إضافة إلى عقوبة على كل من ولي الأمر والزوج والمأذون، مشددًا على أهمية وجود تحرك مجتمعي إلى جانب التشريعي.ويشكل زواج القاصرات ظاهرة اجتماعية في عدد من قرى مصر، حيث تتزوج فتيات لم يبلغن السن القانوني، وحين يحصل الطلاق تضيع حقوق المرأة، بحسب متابعين.
وتتابع محاكم مصرية عددا من يشاركون في تزويج القاصرات، لاسيما حين يكون هناك أبناء من زيجات مسجلة يتهرب فيها الرجال من المسؤولية ويرفضون الاعتراف بأبنائهم.ولفت نائب وزير الصحة إلى "أهمية نبذ المجتمع لهذه الظاهرة المؤذية والتي لا معنى لها صحيًا واجتماعياً"، موضحًا أن مشروع القانون موجود في البرلمان ومجلس الشيوخ؛ وفق ما نقلت صحيفة "الشروق".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يسمح بزواج القاصرات
الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون