كيت ميدلتون

تحدثت كيت ميدلتون، دوقة كمبردج وزوجة الأمير البريطاني ويليام دوق كمبردج عن التحديات التي واجهتها في تعاملها مع أطفالها أثناء الإغلاق الناتج عن فيروس كورونا المستجد، قائلة إن اعتناءها بأبنائها الثلاثة في هذ الفترة أرهقها بشدةوبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد جاءت تصريحات كيت (39 عاماً)، خلال محادثة بالفيديو أجرتها مع مجموعة من الآباء والأمهات يوم الثلاثاء الماضي.
وأكدت كيت أنها شعرت بالإرهاق الشديد جراء اعتنائها بأبنائها الثلاثة، جورج وشارلوت ولويس أثناء إغلاق «كورونا»، مضيفة «أثناء الإغلاق كان على الآباء والأمهات القيام بأدوار إضافية مع أبنائهم ربما لم يقوموا بها من قبل»وأكملت كيت ضاحكة «لقد أصبحت مصففة شعر لأبنائي خلال هذا الإغلاق، وهو أمر يثير رعب أطفالي كثيراً».
وتابعت «كان علينا أن نصبح مدرسين لأبنائنا، وأن نقوم بالكثير من المهام الأخرى ونبذل قصارى جهدنا لإنجاحها. كل هذه الأمور كانت تشعرني بالإرهاق في نهاية اليوم».وأشارت دوقة كمبردج إلى أن الأمير ويليام (38 عاماً)، كان أكبر داعم لها خلال الوباء، مؤكدة على ضرورة تواصل الأمهات مع أحبائهن وأصدقائهن لمساعدتهن على التعامل مع مشكلات الصحة العقلية التي قد تصيبهن بسبب الوباء.
وأوضحت قائلة «إن القدرة على مشاركة تجربتك الخاصة مع الآخرين الذين يمرون بالشيء نفسه يجعل الأمر أقل صعوبة، ويجعلك تشعر بأنك أقل عزلة؛ لذلك من المهم حقاً التواصل مع الأحباء والأصدقاء».وفي بداية الشهر الحالي، أمر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بإقفال جميع المدارس في البلاد حتى فبراير (شباط) على الأقل وسط زيادة في حالات «كوفيد - 19».
وبعد تفشي «كورونا»، انتقلت عائلة كمبردج من قصر كنسينغتون إلى منزلها الريفي في نورفولك.وأمضت العائلة المكونة من خمسة أفراد عيد الميلاد هناك أيضاً، متجاهلين، مع بقية أفراد العائلة المالكة، تقاليد عيد الميلاد المعتادة إلى جانب الملكة إليزابيث، في نورفولك أيضاً.

قد يهمك ايضا

عائلة كامبريدج البريطانية تحظى بوقت سعيد مع كلبها الجديد

منزل سرى للأمير وليام وكيت ميدلتون لمنحهما الخصوصية