القاهرة - مصر اليوم
بالتزامن مع الاحتفال بعيد الأم، حرص العديد من الأبناء على نشر قصص شخصية عن أمهاتهم قدموا خلالها تضحيات كبيرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي كنوع من أنواع الفخر بهن ومحاولة لإسعادهن. وتصدر مواقع التواصل الإجتماعي على مدار الأيام الماضية، عدد من الوسوم عن الأم، تحمل كل منها قصة أم مصرية كافحت لتربية أبنائها، ومنها وسوم تابعة لمسابقات لتقديم هدية لها وفقا للقصة التي لاقت التفاعل الأكبر.
#أمي_استثنائية كان أحد هذه الوسوم التي شارك بها عدد كبير من رواد المواقع التواصل الإجتماعية، للفوز بالجائزة الأولى للقصة الأكثر تفاعلا وهي كتب بقيمة 2000 جنيها، أما الوسم الثاني فهو #سفرية_ست_الكل للفوز بجائزة من إحدى الشركات السياحية. ومن القصص المؤثرة التي تمت المشركة بها في أحد الوسمين ترجع لسيدة توفي زوجها قبل 21 عاما تاركا لها 3 ابناء أكبرهم كان في الصف الثالث الابتدائي حينها، وكتبت أسماء شحاتة: "كانت لسة شابة وصغيرة وكانت عايشة في بلد بعيد عن أهلها، كانت غريبة في بلدنا يعني كانت لوحدها حرفيا".
لم يكن للأم إلا البيت التي تعيش فيه وهو غير مكتمل البناء، عاهدت نفسها حينها أن تكون لهم الأب والام وبالفعل تولت مهام التربية والتعليم، وتقول: "اشترت لنا أرض وبتزرعها رغم انها طول حياتها ماتعرفش حاجة عن الزراعة"، واشترت لهم أيضا عمارة. جابت الأم محافظات مصر لعلاج ابنتها أسماء، حتى انتهى الامر بالتبرع لابنتها بكليتها، ولكن عند موعد التنفيذ اتضح أنهما غير متطابقتين، وتقول أسماء: "لت لها انا مش عاوزة عملية فضلت تسأل وقالت هتشوف متبرع بأي تمن ، رغم اني اتجوزت بس برضه لسه مسئولة عني وعن ولادي".
قد يهمك ايضا