مارلين مونرو

استقلت امرأة تدعى زيلدا زونك الرحلة الأخيرة من مطار لوس أنجلوس متجهة إلى مدينة نيويورك، حيث كانت ترتدي معطفًا من الفرو الأسود ونظارة شمسية من ماركة ري بان وشعرًا مستعارًا لإخفاء شخصيتها، كما ظهر عليها ملاح التوتر الشديد بقضم أظافرها وتدخين بعض السجائر حتى حلقت الطائرة في السحاب لتقوم بخلع الشعر المستعار ليكشف عن ضفائر مارلين مونرو الشقراء، وكانت "مونرو"، البالغة من العمر 28 عامًا، في طريقها إلى مدينة نيويورك في صحبة المصور الصحافي لمجلة لوك ميلتون غرين، حيث وصفت إليزابيث ويندر في كتابها المنتظر في ذلك الوقت حياة مارلين مونرو في مانهاتن بالحياة التي يملأها الفرح. 

وفي كتاب إليزابيث ويندر، حياة مارلين مونرو في مانهاتن، كتبت عن حياة "مونرو" الجديدة التي يملأها الفرح من التجول كل يوم في شوارع مدينة نيويورك بين المعارض والمسارح في صحبة أصدقائها الداعمين لها، حيث أخذت عهدًا على نفسها بعدم الذهاب إلى هوليوود مرة أخرى، كما اكتشفت "مونرو" حي بروكلين عن طريق آرثر ميلر، الكاتب المسرحي، وسرعان أن أصبح الحي المفضل لها وبيتها الحقيقي، حيث تصف "مونرو" حي بروكلين بالمحبب لقلبها الذي لا يمكن الترحال عنه.


 
فمنذ اللحظة الأولى لنزول "مونرو" من مطار نيويورك سابقًا جون كينيدي حاليًا وكل شيء بدأ في التغير للأفضل، حيث أنتج فلم الرجال يفضلون الشقراوات صيف عام 1953 وهي في كامل بريقها ولمعانها كنجمة سنيمائية، وفي غضون 5 أعوام، صورت "مونرو" لمجلة البلاي بوي، حيث لقبت "مونرو" بالعديد من الألقاب محبوبة السينما، وفاكهة الفن غيرهم، كما صورت "مونرو" 21 فيلمًا سينمائيًا، بجانب ظهورها على أغلفة 300 مجلة، حصولها على جائزة غولدن غلوب لثلاث مرات وهو الأمر الذي قادها لان تصبح الممثلة الأعلى أجرًا في هوليود.