القاهرة ـ مصر اليوم
منذ بداية أزمة جائحة «كورونا» وحتى اليوم، عملت الملكة رانيا العبد الله، وفق رؤية قائمة على توجيهات عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، على تمكين الأفراد وإيصال الخدمات التنموية النوعية إلى مختلف مناطق الأردن. ورغم ظروف الوباء، تابعت الملكة، التي يصادف عيد ميلادها اليوم، جهودها وساندت القطاعات التي كانت في الصفوف الأمامية لمحاربة «كوفيد - 19»، منبّهة في عدة مناسبات شاركت بها دولياً عبر تقنيات الاتصال المرئي والمسموع إلى ضرورة معالجة القضايا والمخاطر التي تغذي عدم المساواة في العالم. وسلّطت الملكة الضوء بشكل خاص على أهمية تحقيق العدالة في توزيع اللقاح حول العالم. وقالت: «نحن جميعاً في سباق ضد الوباء، وليس ضد بعضنا البعض»، مؤكدة أن عدم قدرة أي دولة على التعافي من هذه الأزمة قد يؤدي إلى عدم الاستقرار وانعدام الأمان للجميع. كما أشارت إلى تأثير الجائحة على النساء في المنطقة، خاصة أن أوضاعهن لم تكن مثالية قبل الوباء. وشددت على ضرورة إعطاء الأولوية في العالم من أجل الوصول العادل للتعليم النوعي. وبعد الانفراجات التي حصلت في انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا في الأردن وفتح القطاعات، واصلت الملكة رانيا أنشطتها مع مؤسسات المجتمع المدني لدعم الجمعيات والمشاريع الفردية المدرة للدخل ممن تأثرت نتيجة للجائحة. وأكدت خلال أنشطتها على أهمية أخذ اللقاحات لحماية الأفراد، وعودة المؤسسات لطبيعة عملها خاصة بعد الآثار الصعبة التي تكبّدتها وانعكست على العاملين فيها.
ومن أبرز العناصر التي أفرزتها «كورونا»، نجد أن المشاريع المدرة للدخل والقائمة على أولويات المجتمعات المحلية قدمت خدماتها بسهولة كونها تعتمد على الأفراد في المناطق الجغرافية القريبة والتي لا تحتاج إلى تنقل أو اختلاط كبير لتجنب انتشار الفيروس.
إلى ذلك، تولي الملكة رانيا اهتماماً واسعاً بالجوانب المرتبطة بقطاع التعليم كمبادرات تطوعية عملت على التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في تحديد الأولويات للمساهمة في الجهود الوطنية. ولا تزال هذه المبادرات التي تم مأسسة قسم منها، تعمل بمثابرة من أبناء وبنات الأردن وتطرح الكثير من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة والأسرة والتدريب وتطوير القدرات ودعم الطاقات الإبداعية والريادية.
قد يهمك أيضا :
تألّق الملكة رانيا في أحدث ظهور لها بالتصاميم المقلّمة والشبابية
أنجلينا جولي بحقيبة "نينا" سبقتها إليها الملكة رانيا وهذا سعرها