القاهرة - وفاء لطفي
انتشرت مؤخرا، ظاهرة إقامة الأفراح وحفلات الخطوبة والزفاف، في القصور الأثرية وسط الأجواء التاريخية العظيمة والحضارة القديمة، في القاهرة الكبرى، وبتكلفة بسيطة عن إقامتها في قاعات الأفراح، من بينهم قصر محمد علي، وجامع محمد علي في القلعة، وقصر البارون، وقصر المنتزه.
وأتاحت وزارة والثقافة، عدد من القصور الأثرية التي يستطيع العرسان إقامة الأفراح فيها، ومن بين تلك الأماكن قصر محمد علي، وجامع محمد علي في القلعة، وقصر البارون، وقصر المنتزه.
وعن شروط إقامة حفلات الزفاف والخطوبة في القصور الأثرية، قالت مصادر في وزارة الثقافة لـ"مصر اليوم"، إن الوزارة تسمح بتنظيم حفلات الزفاف داخل القصر وذلك من خلال تأجير القاعة أو المتحف بمبلغ 50 ألف جنيه ودفع رسوم التأمين والتي تسترد بعد الحفل، وتقديم طلب مرفق معه صور البطاقة الشخصية لكل من العروسين للسماح بإقامة الحفل.
ويقول محمد غنيم، وكيل أول وزارة الثقافة، أنه مسموح للعروسين بالتقاط الصور التذكارية داخل القصر، ولكن في الأماكن المسموح للزوار الدخول لها.
ونوه غنيم، في تصريحات لـ"مصر اليوم"، أن هناك جهة مشرفة تابعة للقصر خلال حفل الزفاف لمتابعة الأحداث، وأن هذا الكلام ينطبق على كل القصور المسموح إقامة الحفلات فيها.
وحصلت "مصر اليوم"، على قائمة بأمان القصور التي تسمح بذلك، ومنها قصر محمد علي، والذي في منطقة المنيل، وهو من أشهر القصور التي تتيح فرصة إقامة حفل زفاف داخل القاعة الملكية أو حديقة القصر دون أي شروط.
وشملت القائمة "جامع محمد علي في قلعة صلاح الدين، وجامعي السلطان حسن والرفاعي"، والذي لا يشترطوا أي رسوم باستثناء ثمن تذكرة الدخول إلى القلعة، ودفع رسوم دخول الكاميرا والمأذون.
كما تضمن القائمة قصر "البارون"، والذي يعتبر قطعة معمارية فريدة، ويسمح لإقامة الأفراح في حديقة القصر والتقاط الصور التذكارية بداخله، بتكلفة تشمل قيمة تأجير الحديقة وهو 30 ألف جنيه، وتقديم طلب لوزارة الثقافة على الموافقة لإقامة الحفل.
وأيضا قصر :المنتـزه" في محافظة الإسكندرية، بإتاحة حديقة القصر لإقامة حفل زفاف، بجانب الاستمتاع بالبحر والطبيعة الخلابة.
وتقول إيمي ممدوح، إحدى العرائس التي أقامت حفل زفافها في قصر محمد علي، في منطقة شبر الخيمة محافظة القليوبية، لـ"مصر اليوم" إنها أرادت فقط بهذه الفكرة غير التقليدية، تجديد شكل الزفاف والابتعاد عن الأساليب التقليدية للاحتفال، مؤكدة أن أجواء حفل زفافها اختلفت تماما عن أجواء إقامة حفل خطوبتها داخل قاعة أفراح عادية، معبرة عن سعادتها بإقامة فرحها وسط الأجواء التاريخية العظيمة والحضارة القديمة.
أما "حسام اسماعيل"، فأكد لـ"مصر اليوم" أن إقامة حفل كتب كتابه، لم يتكلف أي شيء، حيث أقامه في جامع محمد علي في قلعة صلاح الدين الأيوبي، موضحا أنه والمعازيم فقط دفعوا قيمة تذكرة الدخول، وتم كتب الكتاب داخل الجامع، موضحا أنه كان يفكر في جمع مبلغ كبير من المال لإقامة حفل كتب كتابه في المساجد الشهيرة والتي تطلب تكلفة، حتى علم بإمكانية إقامته داخل جامع محمد علي وبدون أدنى تكلفة.