لندن - ماريا طبراني
أعلن قصر باكنغهام، اليوم (الخميس)، أن أطباء الملكة إليزابيث الثانية «قلقون» بشأن صحتها وأوصوا بأن «تبقى تحت المراقبة الطبية»، في وقت توجه الأميران تشارلز ووليام إلى مقر الملكة في قصر بالمورال.وأثار إعلان القصر الملكي تضامنا رسميا بريطانيا، وقالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس إن «الدولة بأسرها ستشعر بقلق عميق إزاء الأنباء الواردة من قصر باكنغهام». واضافت: «أفكاري وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت». وقال زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر إنه يشعر بقلق عميق إزاء الأنباء الواردة من قصر باكنغهام عن تدهور صحة الملكة إليزابيث. وأضاف: «أفكاري مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت».
وقطعت هيئة الإذاعة البريطانية برامجها المجدولة وبدأت بث مقاطع إخبارية عاجلة عن صحة الملكة إليزابيث .
وتعاني الملكة، وهي الأطول بقاء في حكم بريطانيا والأكبر عمرا بين ملوك العالم، مما وصفها قصر باكنجهام "بمشكلات عرضية في الحركة" منذ نهاية العام الماضي. وقد اضطرت إلى تقليص ارتباطاتها العامة منذ ذلك الحين، وألغت أمس الأربعاء اجتماعا افتراضيا كان مقررا مع كبار الوزراء، بعدما نصحها الأطباء بالراحة. والتقطت العدسات صورا لها في اليوم السابق وهي تستقبل ليز تراس رئيسة الوزراء الجديدة، في مقرها الاسكتلندي بقلعة بالمورال.
وقال القصر في بيان إنه "بعد مزيد من التقييم هذا الصباح، أعرب أطباء الملكة عن قلقهم على صحة جلالتها وأوصوا ببقائها تحت الملاحظة الطبية". وأعربت تراس عن قلق الدولة بأسرها إزاء هذه الأنباء. وأضافت "قلبي، وقلوب كل الناس في أنحاء المملكة المتحدة مع جلالة الملكة وعائلتها في هذا الوقت".
وأعربت ليز تراس، رئيسة وزراء بريطانيا، عن قلقها على الحالة الصحية للملكة اليزابيث، بعد إعلان قصر باكنغهام وضعها تحت الإشراف الطبى، وقالت تراس فى تغريدة عبر تويتر قبل قليل: "تشعر الدولة بأكملها بقلق عميق من الأخبار الواردة من قصر باكنغهام، أفكارى - وأفكار الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة - مع جلالة الملكة وعائلتها فى هذا الوقت".
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :